قال عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة ماهر مزهر، إن التحضيرات قائمة استعدادا للمرحلة المقبلة، التي من المقرر أن يكون يوم 30 مارس/آذار المقبل موعد انطلاقها في مليونية "ذكرى يوم الأرض ".

وبيّن "مزهر" للأناضول أنه سيتم "إعادة تفعيل وهيكلة اللجان المنبثقة عن الهيئة العليا للمسيرات، وتطويرها، وضخ دماء جديدة لتجديد حيويتها".

وأكد القيادي بالجبهة الشعبية، أن الهيئة "تأخذ بعين الاعتبار ملف جرحى المسيرات وأهالي الشهداء، من خلال تعزيز صمودهم، وتقديم يد العون لهم وتوفير الحياة الكريمة".

ووفقًا لما جاء في حديثه فإنه "جري العمل لتوسيع رقعة المسيرات في المرحلة المقبلة، لتشمل الضفة الغربية، ومخيمات اللجوء والشتات، لتحقيق استمرار الزخم الشعبي".

وحول التفاهمات مع إسرائيل نفى "مزهر" أن يكون قرار دخول المسيرات مرحلة جديدة، مرتبطاً بأية تفاهمات سياسية مع إسرائيل، سواء من قريب أو من بعيد.

كما نفي أن يكون هناك أي لقاءات بين الهيئة العليا للمسيرات، ووسطاء لإبرام أي تفاهم أو اتفاق.

وشدد على ضرورة استمرارية المسيرات، و"ليس مهماً الكيفية والشكل، فقد تكون يومية، أو أسبوعية، أو شهرية، بحسب التقديرات والظروف القائمة".

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ 30 مارس/آذار 2018، واستمرت حوالي عامين.

ومن المقرر أن تستأنف المسيرات نهاية مارس/آذار القادم، ولكن وفق آلية جديدة، بواقع مرة واحدة شهرياً، وفي المناسبات الوطنية البارزة"، بعد أن كانت تُنظم أسبوعياً.

وبحسب إحصاءات حقوقية، استشهد 215 فلسطينياً خلال مشاركتهم في المسيرات، بينهم 15 شهيداً (منهم طفلان) تُواصل احتجاز جثامينهم وتمنع تسليمها لذويهم. 

وأصيب 19173 فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المسيرات، من بينهم 4987 طفلاً، و864 سيدة.