اقتحمت مجموعات المستوطنين صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أنّ مستوطنين وطلبة يهود، اقتحموا ساحات الأقصى وتجولوا فيها، برفقة جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحماية الكاملة لأكثر من 100 مستوطن؛ بينهم عناصر في مخابرات الاحتلال، خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وأفادت أوقاف القدس أن 36 مستوطنًا و45 طالبًا يهوديًا دنسوا باحات المسجد الأقصى، في الفترة الصباحية، وتلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم، بالتزامن مع محاولات لتأدية طقوس تلمودية.
وأضافت أن 24 من موظفي حكومة الاحتلال، بلباس مدني، و6 عناصر من مخابرات الاحتلال شاركوا في اقتحام ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس.
ورصدت "وكالة سند للأنباء" اقتحام 34704 مستوطناً للمسجد الأقصى المبارك خلال عام 2019.
وتتم الاقتحامات في جميع أيام الأسبوع (ما عدا الجمعة والسبت) من باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب احتلال شرقي القدس عام 1967م.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وتسمح شرطة الاحتلال للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى على فترتين؛ الأولى تبدأ من الساعة الـ 07:30 وتستمر لـ 4 ساعات تقريبًا، والثانية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لساعة ونصف.
وعادة ما يقتحم المتطرفون باحات الأقصى من جهة "باب المغاربة" ويسيرون في مسارات وينظمون جولات تهويدية داخلها حتى منطقة الخروج من "باب السلسلة" الذي يشهد عادة استفزازات للمصلين المسلمين واعتداءات.