الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

سنقصف كبرى المدن

النخالة: كسر قواعد الاشتباك ثمنه كبير

حجم الخط
زياد النخالة
غزة-سند

توعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الاحتلال الإسرائيلي بقصف كبرى المدن الإسرائيلية، حال تم المساس بالمقاومة الفلسطينية، خاصة عبر الاستهداف والاغتيال المنظم.

وأكد النخالة، في تصريحات أدلاها لصحيفة "دار الحياة"، أن المقاومة سترد على أي خطوة إسرائيلية "بغض النظر عن أي تفاهمات أبرمت أو سوف تبرم".

وقال إن المقاومة لن يكون أمامها أي خطوط حمراء.

وحمل النخالة "إسرائيل"، مسؤولية التباطؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية.

واستدرك قائلاً: "من المحتمل جداً أنها تحاول التنصل منها".

وبين النخالة أن دولة الاحتلال لم تلتزم ولم تنفذ بشكل جدي أياً من التفاهمات، وأن الحصار لا يزال مفروضاً على غزة، وهو بمثابة "عدوان مستمر".

وحذر الاحتلال من أي عدوان على قطاع غزة، وقال إنه لن يكون نزهة وسيكون مكلفاً على كل المستويات.

وأعرب عن تقديره للجهود المصرية في منع أي عدوان على الشعب الفلسطيني.

ورأى الأمين العام للجهاد الإسلامي، أن قادة الاحتلال لا يضعون اعتباراً جدياً وحقيقاً للجهود التي تبذلها مصر إلا بقدر ما تحققه هذه الجهود من مصلحة كاملة لإسرائيل.

وقال النخالة إن إسرائيل تحاول تجنب المواجهة مع المقاومة الفلسطينية من خلال استثمار ما يمكن للجهود المصرية أن تحققه من مصلحة له وهو تحقيق أهدافه بدون حرب.

وأضاف: أن القادة الإسرائيليون يوظف الجهود المصرية لصالحه؛ لأنهم لا يضمنون أن تحقق الحرب أهدافها.

وأوضح النخالة حماس والجهاد الإسلامي سيزوران القاهرة لبحث التفاهمات ومدى التزام "إسرائيل" بها.

ونبه النخالة إلى أنه استراتيجية دولة الاحتلال ترتكز على أساس تجريد غزة من سلاحها التي تمتلكه.

في سياق آخر، دعا النخالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقدوم إلى قطاع غزة.

وأكد أن هذه الدعوة هي اجماع فصائلي لأجل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة "إسرائيل" و "صفقة القرن"، الأمريكية.

وعد صفقة القرن بأنها خطيرة، وتسعى لاعتبار القدس يهودية وعاصمة للاحتلال.

وتوقع أن تكون الصفقة مقدمة لضم الضفة إلى سيادة الاحتلال الذي استولى نصف الأراضي فيها من خلال إنشاء المزيد من الوحدات الاستيطانية فيها.

وقلل النخالة من الرؤية الأمريكية القائمة على دفع الفلسطينيين لتقديم تنازلات من خلال النوافذ الإنسانية كتقديم الأموال، وإقامة مشاريع خدماتية وإغاثية.