قال العميد احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوسي كوفورفسير، إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدرت أن تكون هناك احتمالات كبيرة للانفجار بالحلبة الفلسطينية.

وادعى كوفورفسير، وهو قائد وحدة الأبحاث السابق بالجيش، بأن حركة "حماس" تتوجه نحو التهدئة، مع مواصلة بناء قدرتها العسكرية.

وأكد في تصريحات صحفية نقلتها عنه القناة "12" الإسرائيلية، أن العام الماضي (2019) كان مليئًا بفرص اندلاع التصعيد مع قطاع غزة، بسبب نشاطات جيش الاحتلال في القطاع.

ولفت النظر إلى أن "حماس" تدير قضية الجنود الأسرى لديها بشكل منفصل عن التهدئة.

وبيّن أنها (حماس) ستجد صعوبة كبيرة في الموافقة على شروط إسرائيل، التي تربط كل شيء بعودة الجنود.

وأضح أن "إسرائيل ليست قادرة على حل مشاكل قطاع غزة بشكل مطلق، وإذا وصلت مباحثات التهدئة بين الطرفين إلى طريق مسدود، فالأوضاع ستكون قابلة للانفجار".

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي.

وتستند محادثات التهدئة على تخفيف الحصار المفروض على غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

يشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارا اقتصاديا خانقا على قطاع غزة إثر نجاح حركة "حماس" بالفوز في الانتخابات التشريعية عام 2006، وشمل منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع.

كما قام الاحتلال بشنّ عدة حروب على قطاع غزة، خلال السنوات الماضية، الأولى في 27 كانون أول/ ديسمبر عام 2008، والثانية في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012، والثالثة في 7 تموز/ يوليو من 2014.

وكانت الجولة الرابعة، من التصعيد بين الاحتلال وفصائل المقاومة، في الـ 4 من أيار/ مايو 2018، أما الجولة الأخيرة، فكانت في الـ 12 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2019.