يواصل الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسير الفلسطيني القاصر إياد أبو غزالة (15 عامًا) في الزنازين الانفرادية  بسجن إسرائيلي جنائي لليوم 27 يومُا، وفقًا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وفي بيان لـ "هيئة الأسرى" اليوم الأحد، قالت: "إن الاحتلال يعزل أبو غزالة إثر موقفه الرّافض بالدخول لأقسام السّجناء الجنائيين الإسرائيليين والاختلاط بهم".

واعتقلت قوات الاحتلال "أبو غزالة" بتاريخ  22 كانون الأول/ ديسمبر 2019، ونقلته للسّجن الجنائي، رغم أن اعتقاله على خلفية وطنية.

ووفقًا لـ "هيئة الأسرى" فإن الاحتلال "وضع العقبات أمام محاولات محامي الهيئة لزيارته وطلب نقله إلى السّجون الأمنية منذ اليوم الأول لاعتقاله، ما دفع بالطّفل أبو غزالة للإضراب عن الطّعام ليومين".

وأشارت إلى أنه أوقف إضرابه، بعد تحذيرات من خطورة تلك الخطوة على وضعه الصّحي لصغر سنّه.

ونقل محامي الهيئة عن القاصر "أبو غزالة"، عقب السّماح له بزيارته بعد جهود قانونية؛ أنّه يقبع في غرفة عزل انفرادي تفتقر للحاجيات الأساسية.

إلّا أن "أبو غزالة" أصرّ على موقفه رغم محاولات إدارة السّجن بدمجه مع السّجناء الإسرائيليين المعتقلين على خلفيات جنائية كتعاطي المخدرات والاغتصاب.

وبينت "هيئة الأسرى"، أن "الاحتلال يتعمّد احتجاز عدد من الأطفال الفلسطينيين، بين المجرمين، الذين يعتدون عليهم ويستولون على أغراضهم الشّخصية".

والقاصر "أبو غزالة" أمضى عاماً ونصف قيد الاعتقال المنزلي، وبعد انتهاء المدّة أصدرت محكمة الاحتلال بحقّه حكماً بالسجن الفعلي لثلاثة شهور.