روى الأسير القاصر خليل نزار أبو نعسة (17 عاماً) من جنين، تفاصيل تنكيل قوّات الاحتلال به خلال عملية اعتقاله واحتجازه في مركز التوقيف والتحقيق معه.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو نعسة فجر الأول من أيلول الماضي بعد تحطيم المدخل، واقتحمت غرفة القاهر خليل، وأطلقت الكلاب البوليسية عليه، واعتدت عليه بالضّرب بالأيدي والبنادق.
وذكر أبو نعسة إلى محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوّات الاحتلال نقلته إلى مركز توقيف وتحقيق "بيتح تكفا"، واحتجزوه فيه لمدّة 17 يوماً في زنزانة عزل انفرادي
وبيّن أنه أُخضع للتّحقيق لساعات طويلة وهو مقيّد اليدين والقدمين، إضافة إلى نقله لما تسمّى غرف العصافير لثلاثة أيام في محاولة لانتزاع الاعترافات منه.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 200 قاصر، ويتعرّض جميعهم للتّعذيب الجسدي والنفسي.