حذر نقيب الموظفين العموميين في غزة عارف أبو جراد من "مخطط" يستهدف موظفي قطاع غزة.

وعد أبو جراد في تصريحات لـ "سند"، أن صرف ما لا يزيد عن 40% من رواتب الموظفين بالقطاع، هو "اخلال"، بقرار الحكومة والقاضي بصرف 60% من الرواتب للموظفين، كما كان معمولاً به سابقاً. 

وبين أبو جراد، أن موظفي الضفة الغربية تقاضوا رواتباً بقيمة 60%، إضافة للعلاوات والمواصلات، بينما موظفي القطاع تقاضوا رواتباً من 25% إلى 40%، وليس 60% من قيمة الراتب.

وأكد أن صرف هذه القيمة من الرواتب قوبل بسخط كبير بين الموظفين.

وقال النقيب أبو جراد، إن الحكومة الفلسطينية تمارس تمييزاً حقيقياً بين الضفة والقطاع.

ووصف أبو جراد استمرار سياسة صرف الرواتب على موظفي القطاع بأنه تعميق للانقسام، وتعزيز للفرقة بين الشعب الواحد.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السابق ومركزية حركة فتح السابق زكريا الأغا كشف أن قرار تخفيض رواتب العاملين بالسلطة بسبب "الأزمة المالية"، يجب ألا يقل عن الحد الأدنى من قيمة الرواتب وهي 2000 شيقل.

ودعا الأغا، في منشور على "فيسبوك"، واطلعت عليه "سند"؛ لرفع ما وصفه بـ "الظلم" عن الموظفين في قطاع غزة.

وطالب، مجلس الوزراء، للمساواة وعدم التمييز بين الموظفين، في كل أرجاء الوطن سيما وسط هذه الظروف القاسية التي تعيشها غزة.

وضرب المثل بمرتبات الأطباء الاستشاريين الذين على رأس عملهم في وزارة الصحة في غزة.

وقال إن الأطباء استملوا رواتباً أقل من 2000 شيكل شهرياً، داعياً الحكومة لإعادة التفكير بسياستها تجاه آليات صرف الرواتب على هذا النحو. 

وأوضح الأغا أنّ من بين الأطباء الاستشاريين، يحملون شهادات الدكتوراه، أي أنّ ما يستلموه هو اقل من ٣٠ بالمائة من رواتبهم الأصلية.

ونبه إلى أن رواتب الأطباء الاستشاريين هو نموذج فقط من واقع الموظفين بغزة، والذين بالكاد تجد أن هناك من يتلقى راتباً أعلى من ذلك.