أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن ثوابت الأردن واضحة تجاه القضية الفلسطينية، وتترجمها "اللاءات الملكية الثلاث" حول التوطين والوطن البديل والقدس.

وشدد "الرزاز" في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأدرنية "بترا"، اليوم الأحد، على رفض المملكة لأي إجراءات أحادية تستهدف تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: إن "فلسطين والأردن قيادة وشعبا تتفقان على الثوابت الوطنية التي لا يستطيع أحد اختراقها".

وأضاف "من المهم أن نحصن أنفسنا سياسيا واقتصاديا، ونبني منعتنا الوطنية، ونكون سدا منيعا في وجه أي محاولة للمساس بوضعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وأكد "الرزاز" على أن ما يطرح من صفقات ومخططات لن يؤثر على صمود الأردن والأردنيين، داعياً وسائل الإعلام على ضرورة أن تحرص على نقل الحقيقة والالتزام بالضوابط المهنية وعدم الالتفات للإشاعات أثناء التغطية.

ونوه إلى أن الأردن كان من أوائل الدول التي وقعت اتفاقية للسلام على أساس أن يفضي إلى سلام عادل.

وشدد أن ما حدث خلال السنوات الماضية من محاولات أحادية تحاول فرض أمر واقع في القدس المحتلة، والأراضي الفلسطينية، والأغوار، كلها تصب في تأزيم المنطقة.

ورأى "الرزاز" أنه لا يمكن لدول العالم محاربة الإرهاب والانتصار عليه، إلا من خلال إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وقال إن "الملك عبد الله الثاني يؤكد في جميع المحافل العربية والدولية، أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل لإنهاء الأزمات في المنطقة".

وأكد رئيس الوزراء الأردني أن قضية اللاجئين لن تحل إلا بالتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، يضمن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.