ندد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بخطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، بينما حث مجلس الأمن على دعم القانون الدولي ومنع إسرائيل من ضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وفي بيان لـ "كارتر" قال: "إن الخطة الأمريكية الجديدة تقوض احتمالات السلام العادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأردف: "إذا تم تطبيق الخطة، فإنها سوف تقضي على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا الصراع الطويل الأمد، وهو حل الدولتين".
وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تنفيذ إسرائيلي أحادي الجانب بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وبيّن الرئيس الأمريكي الأسبق أن الخطة الأمريكية تشجع على حرمان المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من الحقوق المتساوية، عنما يتم وصف إسرائيل بأنها دولة قومية لليهود.