أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال تحرم الأسيرة سهير سليمية من زيارة عائلتها لها منذ اعتقالها بتاريخ 30 أكتوبر/ تشرين أول 2019.
وأشارت الهيئة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إلى أن الأسيرة سليمية تعاني من آلام شديدة نتيجة إصابتها بالرصاص خلال عملية اعتقالها.
وبيّنت: "فقد استقرّت إحدى الرّصاصات في كتفها بالإضافة إلى وجود شظايا في مكان الإصابة".
وأوضحت: "الأسيرة أصبحت تعاني من صعوبة في تحريك يدها إثر ذلك، وآلام حادّة في المعدة تسبّب لها التّقيؤ المستمرّ، ولا يقدّم لها سوى المسكّنات".
وأردفت الهيئة: "علماً أنها تعرّضت لعملية إهمال طبّي خلال فترة علاجها، إذ جرى نقلها من المستشفى إلى عيادة سجن الرملة قبل امتثالها للشفاء، ما أدّى إلى تدهور وضعها الصّحي".
وأضافت أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرة سليمية من التّواصل مع زوجها وطفليها وبقية أفراد عائلتها، كما تحرمها من زيارتهم لها، وتقتصر وسيلة التّواصل معهم على زيارات المحامين لها.
وقد اعتقلت سليمية (38 عامًا)، وهي من إذنا غربي الخليل، من ساحات المسجد الإبراهيمي، عقب إطلاق النار عليها، ومنع طواقم الإسعاف وحراس المسجد من الوصول لها لمدة طويلة قبل نقلها لمشفى "شعاري تسيدك".