رصدت وزارة الأوقاف الإسلامية تنفيذ الاحتلال ومستوطنيه 74 انتهاكاً بحق المقدسات الاسلامية خلال شهر كانون ثاني الماضي.

وبين تقرير وزارة الأوقاف الذي وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال تنفذ 26 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى ومنع رفع الآذان في المسجد الابراهيمي 48 وقتاً خلال شهر كانون ثاني الماضي.

وأوضح أن الاحتلال واصل  تدنيسه وحصاره للمسجد الأقصى، في الشهر الأول من العام الحالي بواقع 26 تدنيساً عبر غلاة التطرف، الذين مارسوا طقوسهم التلمودية بباحاته، وتلقوا شروحاتهم حول هيكلهم المزعوم.

ولفت التقرير إلى حملة إبعاد شرسة طالت العشرات من العلماء، و المصلين والحراس والسدنة والمرابطين.

 وكشف أن شهر كانون الثاني شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد المبعدين وفترات الإبعاد، واقتحم الاحتلال وشرطته مصلى باب الرحمة أكثر من 5 مرات، ومارس سياسة البطش والاعتقال بحق من فيه ومن بالقرب منه.

ورصد التقرير اعتداء قوات الاحتلال على المصلين لثلاث جمع متتالية في صلاة الفجر، وبصورة وحشية حيث لم يرق للاحتلال تزايد أعداد المصلين فيه، والذين فرقتهم بالقوة وبالاعتقال.

و أقدم الاحتلال هذا الشهر على إبعاد رئيس الهيئة الاسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الاقصى.

كما واصل للأسبوع الرابع على التوالي واصل الاحتلال منع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ إسماعيل نواهضة من الدخول إلى مدينة القدس ومن الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

 كما أبعد الشيخ  نور الرجبي، و أمين سر حركة "فتح" في القدس  شادي المطور، الذي سلمه قراراً بإبعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة .

 وبين التقرير، أن  الاعتداء على المسجد الأقصى ليس تدنيساً واقتحاماً فقط، بل أيضا عبر التدخل بأركانه وتراثه وحضارته، ومحاولة التهويد المستمرة له.

 وفي إطار محاربته وتعديه على المساجد أقدم مستوطنون على إحراق مسجد البدرية القديم في بلدة شرفات في القدس وأتت النيران على أجزاء كبيرة منه .

 وفي بيت أُمر بمدينة الخليل، استهدف الاحتلال مسجد الصمود ومنازل المواطنين  حيث اطلق عشرات قنابل الغاز، وعلى إثرها أصيب عشرات المواطنين والمصلين بالاختناق.

 ورصد التقرير، منع الاحتلال رفع الآذان بالحرم الابراهيمي 48 وقتاً خلال الشهر، وواصل تعديه على الحرم حيث عمل الاحتلال على تركيب كشافات على مدخل الحرم الابراهيمي بعدما منعت الأوقاف من عمل ذلك.

وأقدم مستوطنون على تركيب حديد على ارتفاع مترين بالقرب من الحاجز العسكري القريب من الحرم الابراهيمي، وأفرغوا مبنى الاستراحة بالكامل.

 وكذلك إزالة المظلة الموجودة في منطقة الصحن في القسم المغتصب واستبدالها بأخرى.

 وواصلت قوات الاحتلال  منع أعمال الترميم في الحرم الابراهيمي الشريف، ومنعت موظفي لجنة الإعمار من الدخول للحرم عبر كافة الحواجز العسكرية المؤدية إليه

وأقدم مئات المستوطنين على اقتحام مقامات كفل حارس وأدوا طقوساً تلمودية فيها.