بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال اتصال هاتفي عدة قضايا مهمة.
من جانبه، جدد ظريف رفض الجمهورية الإسلامية لخطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وأكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستعدادها التام للمساهمة بالتحرك الدبلوماسي والسياسي للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.
وعدّ هذه الصفقة فرصة لتوحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره، ثمن رئيس المكتب السياسي لحماس الموقف الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد هنية على وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة الصفقة معززًا بموقف عربي وإسلامي ثابت.
وأشار إلى خطورة الصفقة وما تتضمنه من محاولة تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.