قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة، اليوم الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي لتوجيه رسائل لشعوب العالم.
وبشأن ما أشيع أن السلطة سحبت قراراً مقدماً في مجلس الأمن للتصويت ضد خطة الرئيس الأمريكي، قال العالول إنه "لم يكن هناك بالأصل مشروع مقدم، ولم يقدم مشروع حتى يتم سحبه".
وأضاف العالول، في تصريحات إذاعية صباح اليوم الثلاثاء: "هناك شيء ما من التحرك ما بين المجموعة العربية، ودول عدم الانحياز والمجموعة الأوروبية".
ونبه إلى أن دولة فلسطين تتعرض لضغوطات بهدف دفعها "لصياغات لا ترضينا ونحن نبحث عن صياغة ترضي الشعب الفلسطيني وتطلعاته".
وأكد العالول، أنه بظل هذه الإشاعات، نريد قراراً يكون قوياً بقدر هذه الجريمة القوية الكبرى، التي ارتبكت بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد العالول على أن الحراك الشعبي، ضد خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً "صفقة القرن" لم يتوقف على الإطلاق، منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي على الخطة.
وقال العالول إن "الحراك الشعبي دائم كل يوم في كل مدينة، وقرية، ومخيم".
وأضاف أن الشعب يلتف حول قيادته، ويؤكد على مواقفها السياسية والواضحة، والشعب مع قيادته يرفض الضفقة وهذا الشعب، يؤكد على قدرته على الصمود في وجه التحديات.
وأعلن عن التحضير لمهرجان جماهيري مركزي ضخم سينظم في الضفة الغربية ضمن الجهد الشعبي المبذول لمواجهة "صفقة القرن".
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نية ترمب الاعتراف بضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات، قال العالول: إنهم يهذون تماماً.
وشدد على أن هذه أرض دولة فلسطين، كيف لترامب أن يعطيه وعداً لضم هذه الأراضي؟.
