اعتبرت وزارة الإعلام أن "يوم الإذاعة العالمي" مناسبة جليلة للتذكير بدور الإذاعة الأخلاقي والحضاري، وما قدمته في إطار رفعة وتقدم الإنسانية، عبر نشر الوعي والرسالة الثقافية الجامعة.

ونوهت إلى أن ذلك اليوم "فضاء لدعم أثيرنا الوطني، وتذكير العالم بعدوان الاحتلال واستهدافه المتكرر لمنابر ووسائل إعلامنا، وإمعانه في ملاحقة حراس الحقيقة، وتنكره لكل القوانين الحامية للعمل الإعلامي".

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "فرسان الكلمة الذين يرفدون أثيرنا بمضامين الحرية ومقاومة الاحتلال، وينخرطون في البناء والتنمية، يستحقون كل تكريم ودعم وإشادة".

ونوهت إلى العوائق وحالات الحصار، والاستهداف الإسرائيلي الذي لا يتوقف للصحفي الفلسطيني.

وأضافت: "اعتماد منظمة اليونسكو لهذا اليوم بمبادرة الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، يجب أن يشكل أعلى المنابر لملاحقة الاحتلال لأثيرنا وإعلامنا، واعتقال الصحفيين، وممارسة التحريض".

وتابعت: "رسالة اليوم العالمي للإذاعة هذا العام تتمثل في التعددية والتمثيل والتنوع، وتدعونا للانخراط في إعلام طامح في البناء والتحرر، ويحترم الاختلاف ويرفض الإقصاء والتخوين".

وشددت على ضرورة أن يوجه الإعلام وكل جهده لرواية واحدة وموحدة ضد الاحتلال.

يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو أعلن في دورته الـ 36 يوم 13 شباط/ فبراير عام 2011  بوصفه اليوم العالمي للإذاعة.