كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي شرع منذ عدة أيام بوضع مكعبات اسمنتية وبوابات في مناطق أخلاها قبل عشر سنوات تقريبا.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار الخطط الإسرائيلية؛ لمواجهة حالة الغضب في الشارع الفلسطيني، وفرض سيطرة أمنية.

وقال في تصريح خاص لمراسلنا، إنَّ إعادة نصب الاحتلال البوابات الحديدية والكتل الاسمنتية على عشرات الشوارع ومداخل القرى والبلدات، خطوة لفرض سيطرة كاملة على الضفة.

وأوضح دغلس، أن الاحتلال نفذ هذه الإجراءات في أماكن عديدة بالضفة الغربية، مما يرشح تخوف الاحتلال من اندلاع هبة فلسطينية، تعيد الأمور إلى مربع المواجهات اليومية.

وأشار الى عدة أمثلة من نصب البوابات والمكعبات كما جرى في قرى غربي رام الله، وبلدة بزاريا بين نابلس وجنين، ومدخل بيتا جنوبي نابلس ومناطق الأغوار.

وحذر دغلس من سياسة فتح الباب على مصراعيه للمستوطنين لشق طرق استيطانية وابتلاع مزيد من الأراضي والتي كان آخرها في قرى جنوب شرق نابلس، والتي ستبتلع الاف الدونمات على طول 8 كيلو متر.