فجرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص أزمة مانشستر سيتي مع الاتحاد الأوروبي بشأن قواعد اللعب المالي النظيف.
وذكرت الصحيفة أن مانشستر سيتي أصبح مهدداً بفقدان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذى توج به موسم 2013-2014 ومنحه لصالح ليفربول، الذى كان وصيفا فى ذلك الوقت.
وحسم المان سيتي اللقب برصيد 86 نقطة، وحل الريدز ثانيا فى جدول الترتيب برصيد 84 نقطة.
وقالت إنه إذا تم فتح تحقيق منفصل لمسؤولي المسابقة، وتم التأكيد على اختراق النادي لقواعد اللعب المالي النظيف، وهو ما ينكره مسؤولو حامل لقب البريميرليج، سيتم منح اللقب إلى الريدز، حيث تسمح قواعد المسابقة بخصم النقاط بأثر رجعى، وبالتالي فإنه من الممكن أن يؤثر على موقف السيتى خلال الفترة بين عامى 2012 و2016 والتي حصد خلالها لقب الدوري الإنجليزي عام 2014 متفوقا بفارق نقطتين عن ليفربول صاحب المركز الثاني.
وأوضحت أنه حال إقرار ذلك يرفع الريدز رصيده إلى 19 لقبا قبل التتويج المنتظر خلال الموسم الجارى 2019-2020، وتصبح كتيبة يورجن كلوب الأكثر تتويجا باللقب فى التاريخ بالتساوى مع مانشستر يونايتد.
وأعلن "يويفا"، الجمعة، حرمان مانشستر سيتى من المشاركة فى أى بطولة قارية خاصة بالأندية خلال الموسمين المقبلين مع تغريمه 3 مليون يورو بسبب انتهاكات خطيرة للوائح اللعب المالى النظيف.