أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينيين عن البدء في إجراءاتها الاحتجاجية، اليوم الإثنين، بعد عدم التوصل للصيغة النهائية للاتفاق مع الحكومة.

وقالت نقابة الأطباء في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أنها بدأت اليوم (الإثنين) بإجراءاتها الاحتجاجية عبر إعلان الإضراب الشامل في كافة العيادات الخارجية بوزارة الصحة.

وأشارت إلى أن غداً الثلاثاء سيشهد إضرابًا شاملًا في كافة المستشفيات.

وبينت أن العودة للإجراءات الاحتجاجية، رغم إعلانها أول أمس وقفها، بسبب ما وصفته بتنصل وزير العمل بصفته رئيس لجنة الحوار عن الحكومة عن التوقيع على الصياغة النهائية للاتفاق.

ونوهت إلى أن الاتفاق تم بين النقابة والحكومة، وقد تم إقراره بين الطرفين في اجتماع سابق.

وأردفت: "النقابة لم يعد لديها ثقة بنية هذه الحكومة بتلبية مطالب الأطباء".

واتهم البيان الحكومة بـ "المراوغة والتهرب من الالتزامات وتجاوز قوانين وأنظمة مزاولة الطب في فلسطين من خلال تبني برامج لبعض الجامعات".

وتطالب النقابة بتوفير الكوادر والمعدات، وزيادة عدد الأسرة لجميع المراكز والمستشفيات ومرافق الصحة، وتعديل علاوة الأطباء العاملين لـ 200%، ورفع علاوة الطبيب الاختصاصي 150%، وجدولة مستحقاتهم المالية.

ودعت النقابة الحكومة إلى إلغاء برنامج دكتور بصريات الذي أعلن عنه من قبل الجامعة العربية الأمريكية كونه تدخل في طبيعة عمل اختصاصي العيون.

وقررت تعليق العمل بشكل كامل لجميع أطباء العيون في جميع القطاعات الصحية بدءاً من يوم غد الثلاثاء.

ويشمل الإضراب اليوم تعليق العمل بالعيادات الخارجية في المستشفيات الحكومية ومبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس، بالتزامن مع عدم تواجد الأطباء في مباني الوزارة.

وسيتم، وفقاً لنقابة الأطباء، يوم الأربعاء تعليق العمل في العيادات والعمليات المبرمجة في المستشفيات، والعاملين في مديريات الرعاية الصحية الأولية مع مغادرة أماكن العمل بعد الساعة 12 ظهراً.

وأشارت إلى أن يوم الخميس سيشهد مغادرة أماكن العمل بشكل كامل في جميع مرافق الصحة، ما عدا المناوبين في المستشفيات.

واستثنت نقابة الأطباء من تعليق العمل الحالات الطارئة والولادة وغسيل الكلى، وأمراض الدم والأورام والصحة النفسية وطبيب الطب الوقائي في المديريات ودائرة التحويلات، والحالات المشتبه إصابتها بـ كورونا".