أنهى 3 أسرى، محكومين بالسجن المؤيد عدة مرات، من نابلس والخليل، اليوم الخميس، أعوامًا اعتقالية ودخلوا أخرى جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في الخليل، أمجد النجار، بأن الأسيرين إياد علي القواسمة (47 عاماً)، ويوسف عبد الرحيم إسكافي (49 عاماً)، قد دخلا عامهما الـ 17 في سجون الاحتلال.

وأوضح النجار في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم، أن الأسيرين القواسمة وإسكافي معتقلان منذ تاريخ 19 فبراير/ شباط 2004، وقد أصدرت بحقهما محكمة الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة.

ووجه الاحتلال للأسيرين تهمة النشاط في كتائب شهداء الأقصى وتنفيذ العديد من العمليات الفدائية النوعية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه وعملاءه.

ويعد الأسير القواسمة أحد قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مرتين، وقد اعتقل سابقاً خلال الانتفاضة الأولى وأمضى 5 سنوات في الأسر".

و"توفيت والدة القواسمة خلال فترة اعتقاله، وتعرض شقيقه مروان للاغتيال على يد القوات الإسرائيلية الخاصة".

ونوه إلى أن الأسير سكافي محكوم بالسجن المؤبد المكرر 4 مرات، وهو يعاني من ظروفٍ صحية صعبة، ويشتكي من عدة أمراض مزمنة كالسكري والضغط ومشاكل في القلب وكذلك آلام في الظهر.

وخاض السكافي إضراباً مفتوحًا عن الطعام لأكثر من 40 يوماً، احتجاجاً على ظروف عزله، ونقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي.

وقد فقد إسكافي ابنته عبير وهي في الـ 10 من عمرها عام 2011، بعد أن أصيبت بمرض نفسي خطير نتيجة حرمانها من زيارة والدها، وكانت تشارك في كافة فعاليات مساندة للأسرى، إضافة لوفاة والده.

وفي ذات السياق، دخل الأسير إياد محمد مسيمي (42 عامًا) من مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، عامه الـ 15 في سجون الاحتلال.

واعتقل مسيمي يوم 20 شباط 2006، بعد مطاردة استمرت أكثر من 6 سنوات، واستشهد والده محمد مسيمي في ليلة المداهمة لاعتقاله، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد.