كشف نائب مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة طلال أبو ظريفة، عن تفاصيل التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار، مقابل التزامات إسرائيلية برفع الحصار وبضمانات مصرية ودولية.
وأكدّ أبو ظريفة في تصريح خاص بـ"سند" أن استمرار هذه التهدئة مرهون بتطبيق الاحتلال، و "وما كانت لتتحقق لولا صمود شعبنا وأداء مقاومته الباسلة التي آلم الردع الإسرائيلي ودفعت الاحتلال للقبول بوقف اطلاق النار".
ودخلت التهدئة حيز التنفيذ منذ فجر الأربعاء، بعد جولة تصعيد استمرت ثلاثة أيام، بدأت باستهداف الاحتلال لعدد من المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة وقصف منشآت مدنية بالقطاع.
وقال أبو ظريفة إن المقاومة عملت على تجنيب شعبنا العدوان، معتبرا خطوة التوصل لوقف اطلاق النار بالمهمة، "والعبرة في التنفيذ ومواكبة الوسطاء لدورهم في الزام الاحتلال بوضع التفاهمات موضع تطبيق".
وأكدّ على ضرورة إلزام الاحتلال بفتح المعابر ورفع الحصار ووقف استهداف الصيادين والمزارعين.
وشددّ على أن التزام المقاومة بهذه التهدئة مرهون بمدى التزام الاحتلال.
واستشهد 25 مواطنًا وأصيب العشرات خلال العدوان الأخير، فيما أعلن الاحتلال عن مقتل 4 من مستوطنيه خلال رد المقاومة.