أكد مكتب "إعلام الأسرى" اليوم السبت، أن الحركة الأسيرة ستخوض الإضراب المقرر غداً الأحد، نافياً الأنباء الواردة عن التوصل لاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم المكتب علي المغربي في تصريح خاص لموقع "سند" للأنباء إن جميع أسرى الفصائل الفلسطينية قررت المشاركة في الإضراب، في حين أن هناك قرار تنظيمي من حركة فتح بمنع المشاركة باستثناء بعض قياداتها ممن رفضوا القرار.
وأوضح أن مصلحة السجون حتى اللحظة لم تعطي أي ضمانات لأي اتفاق محتمل، ولم تقدم أي أمر جوهري يغير طبيعة الحياة داخل السجن وهو ما يرفضه الأسرى قطعاً.
وحسب المغربي، لم تقترح إدارة السجون سوى تركيب هواتف عامة على الأجنحة، في حين ترفض إدارة السجن الحديث في أي من العقوبات التي تم فرضها على الأسرى مثل منع زيارات الأهل، ومنع الكانتينة ومنع الملابس.
وتتمثل مطالب الأسرى في إعادة الحياة لما قبل 18 فبراير الماضي من العام الجاري وهو ما يعرف بحادثة قمع سجن "رامون" والتي تقلصت على إثرها ساعات "الفورة" من 4 ساعات إلى ساعة واحدة فقط يومياً، ومنع زيارات الأهل، والمحامين وإدخال الكتب والزيارات الداخلية بين الغرف وتقليص كميات الطعام.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أكدت مساء يوم أمس الجمعة، أن عيونها تتجه إلى تاريخ السابع من أبريل الجاري بثبات، نحو معركة الكرامة الثانية.
يذكر أن صحيفة هآرتس العبرية، قد تحدثت في تقرير على موقعها اليوم أن مصلحة السجون الإسرائيلية توصلت لاتفاق مع الأسرى الفلسطينيين من أجل عدم خوض الإضراب يوم غد الأحد.