الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

اجتماع طارئ للناتو بعد مقتل جنود أتراك في إدلب

حجم الخط
1643.jpg
تركيا - وكالات

بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا طارئا على مستوى السفراء بدعوة من تركيا التي طالبت بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا.

وجاء الاجتماع؛ بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربة جوية نفذتها قوات النظام السوري مساء أمس بمحافظة إدلب.

وقد رفضت أنقرة رواية موسكو التي عزت استهداف الجنود الأتراك بعدم إبلاغ السلطات الروسية بوجودهم في المنطقة التي تعرضت للقصف. 

ويحق لأي دولة عضو بالناتو بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن التي أسست الحلف، طلب إجراء مشاورات إذا كانت تعتقد أن سلامة أراضيها أو استقلالها السياسي أو أمنها معرض للخطر.

وقد قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العزاء لتركيا في مقتل العسكريين.

 وأشار لافروف، إلى أن كلا من الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا هاتفيا تطورات الأوضاع في إدلب بعد الهجوم.

وأضاف أن من حق تركيا اللجوء لحلفائها في الناتو، لكنه اعتبر أن ما يحدث في إدلب لا يندرج تحت أي بند من ميثاق الحلف.

وقال الوزير الروسي إن بلاده وتركيا على استعداد لمواصلة التنسيق بشأن إدلب.

ونوه في الوقت ذاته إلى أن من حق الجيش السوري أن يقضي على "الإرهاب" بشكل كامل وأنهم لا يستطيعون منعه.

 وقال "لا مكان للحلول الوسط مع الإرهابيين في سوريا".

ونقلت وكالة رويترز في وقت سابق اليوم عن وزارة الدفاع الروسية نفيها استهداف أي مواقع للقوات التركية بإدلب مساء أمس.  
وأشارت إلى أن أنقرة لم تبلغ موسكو بوجود جنود أتراك بالمنطقة التي تعرضت للقصف.

وأكدت الوزارة الروسية أنها اتخذت إجراءات لوقف إطلاق النار من قبل الجانب السوري فور إبلاغها من السلطات التركية بسقوط قتلى أتراك.

كما قالت إن جنودا من الجيش التركي كانوا وسط المسلحين السوريين الذين حاولوا شن هجوم كبير على قوات النظام أصيبوا في القصف.

ومن جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه جرى تنفيذ الهجوم على قوات بلاده رغم التنسيق المسبق مع المسؤولين الروس وإبلاغهم بمواقع الوحدات بالمنطقة.

كما نفى أكار وجود مجموعات مسلحة إلى جانب القوات التركية بموقع القصف.

وأكدَّ أنه رغم التحذير بعدم استهداف القوات التركية أول مرة تواصل الهجوم وطال أيضا سيارات الإسعاف.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء -نقلا عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان فلاديمير زباروف- قوله إن أي عملية عسكرية تركية واسعة في إدلب ستكون نهايتها سيئة لأنقرة نفسها.

وقالت موسكو في وقت سابق اليوم إنها أرسلت سفينتين حربيتين مزودتين بصواريخ كروز إلى المياه قبالة الساحل السوري.

وقد دانت الولايات المتحدة وحلف الناتو القصف الذي نفذته قوات النظام السوري على تجمع عسكري تركي قرب إدلب.

وطالبت الولايات المتحدة النظام السوري وروسيا بإنهاء هجومهما الذي وصفته بالشنيع.

 وأعربت الخارجية عن قلقها البالغ إزاء الهجوم على الجنود الأتراك، وأعلنت في بيان وقوف واشنطن إلى جوار شريكتها في حلف الناتو.

وأمس، عقد الرئيس التركي اجتماعا أمنيا استثنائيا بشأن الوضع شمال غرب سوريا حضره كل من وزير الدفاع والخارجية مولود جاويش أوغلو ورئيس الأركان اللواء يشار غولر ورئيس المخابرات هاكان فيدان.

ورد الجيش التركي على قوات النظام بقصف مواقع عدة لها.

 وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألتون "تم استهداف كافة أهداف النظام السوري المحددة بنيران عناصرنا البرية والجوية.