الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

الرئيس الأفغاني يدعو طالبان لاحترام "رمضان"

حجم الخط
الرئيس الأفغاني
وكالات - كابول

دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الإثنين، حركة طالبان للاستجابة لمطالب الشعب بالسلام واحترام شهر رمضان المبارك، مؤكدًا بأن حكومته تدعم أي جهد يفضي للسلام في البلاد.

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها غني بمناسبة شهر رمضان الفضيل جدد فيها دعوته للحركة للاستجابة لمطالب الأفغان بالسلام والمصالحة، وفقا لقناة "تولو نيوز" الأفغانية.

وقال الرئيس الأفغاني: "أكرر مرة أخرى دعوتي لطالبان باحترام هذا الشهر الفضيل وتلبية مطالب الأفغان بالسلام والمصالحة التي نقلها المشاركون في المجلس الكبير "لويا جيرغا".

ومجلس "لويا جيرغا" هو مجلس تشاوري يشارك فيه زعماء القبائل والساسة وعدد من الشخصيات البارزة في البلاد.

وأشار غني إلى أن ممثلي مجلس "الجيرغا" تقدموا بخارطة طريق وخطة عمل للحكومة الأفغانية على شكل مشروع قرار.

 وأكد على أن هذه الخطوة ستشكل جزءا هاما من سياسة الحكومة فيما يتعلق بعملية السلام بالبلاد، لافتًا إلى أن الحكومة قبلت دعوة ممثلي مجلس "جيرغا" وتدعم أي جهد في سبيل السلام.

وكان مجلس "جيرغا" الذي انعقد طوال خمسة أيام، طالب الجمعة، بإعلان وقف إطلاق نار فوري بين طالبان والحكومة الأفغانية الأمر الذي رفضته طالبان.

 وقالت في بيان أصدرته: "إن الجهاد في رمضان له فضل أكبر مقارنة بباقي أشهر العام".

وكثفت طالبان من هجماتها، أمس الأحد، حيث هاجمت مقار أمنية وعسكرية في ولايتي باغلان (شمال) وفراه (غرب)، ما أسفر عن مقتل 13 شرطيًا في هجوم باغلان، و25 جنديًا في هجوم فراه.

وتشنّ طالبان هجمات شبه يومية تستهدف القوات الأفغانية والشرطة بالرغم من محادثات السلام الجارية التي تهدف لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ 18 عاما.

ومنذ يوليو/ تموز الماضي، عقدت طالبان 6 جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة ممثلة في مبعوثها الخاص للسلام، زلماي خليل زاد، على أمل تحقيق حل سلمي للصراع الأفغاني المستمر منذ 17 عاما.

وترفض طالبان إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي يصفها مقاتلو الحركة بأنها "دمية"، وتصر على خروج القوات الأمريكية من البلاد كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة.