نفى عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي وجود أية اتصالات مع الإدارة الأميركية حول "صفقة القرن" مطلقا، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت.
وقال القواسمي، في بيان صحفي، إن صفقة القرن مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية.
وبين أن المطلوب رعاية دولية متعددة الاطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.
وأشار القواسمي، إلى أن الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الأبارتهايد العنصري، وتجمل الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الحديث عن دولة فلسطينية فيها ما هو إلا خدعة مكشوفة.