قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، كمال الخطيب، إن الزيادة المضطردة في أعداد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى والاقتحامات، يأتي في سياق التمهيد لتنفيذ بنود صفقة القرن المتعلقة بالأقصى.
وأكد الخطيب في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت أن "كل المؤشرات تتجه نحو حسم إسرائيلي للوضع في الأقصى وصولًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسرع من وتيرة الإبعادات والاقتحامات للمسجد الأقصى، لا سيما بعد الإعلان عن صفقة القرن.
وحذر من أنه "بعد الانتخابات الإسرائيلية سنشهد تنفيذًا للمراحل الحاسمة للصفقة تحديدًا في الأقصى، على وقع تهديد نتنياهو وفريق اليمين الداعم له بتنفيذها بعد فوزهم".
وأشار إلى أن "بني غانتس أيضًا كان قد وعد بتنفيذ بنود الصفقة بعد فوزه".
ولفت النظر إلى أن الحكم باعتقال الشيخ رائد صلاح الذي سينفذ في 25 نيسان/ أبريل المقبل، يأتي في ذات السياق المؤدي إلى تهيئة الأجواء لتمرير بنود الصفقة.
وذكر أن لجنة المتابعة والقوى الشعبية ستواكب الشيخ رائد في مواكب جماهيرية أثناء تنفيذ الاعتقال، منوهًا إلى أن الشيخ رائد لا يزال قيد حبيس الاعتقال البيتي.