شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، على أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لـ "صفقة القرن" ولجميع الإجراءات الإسرائيلية بكافة أشكال المقاومة الشعبية.

وأوضح رأفت أن إجراءات الاحتلال تستهدف تهويد "القدس الشرقية" ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وضم المناطق الفلسطينية لدولة "إسرائيل".

تصريحات عضو اللجنة التنفيذية جاءت اليوم الأربعاء، خلال لقاء مع وفد من القنصلية الفرنسية لدى دولة فلسطين، في مدينة رام الله.

وبحث رأفت مع الوفد الفرنسي آخر التطورات السياسية على الأرض، في ضوء صفقة "ترمب نتنياهو"، وتصريحات نتنياهو وبينت بشأن ضم الأغوار والمستعمرات الإسرائيلية.

وأكد الإجماع الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة.

وقال إن القيادة الفلسطينية تواصل تحركها في كل المؤسسات الدولية من أجل إدانة صفقة "ترمب نتنياهو" وإجراءات الضم، وفرض عقوبات على إسرائيل لما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا.

ولفت النظر إلى أن "إسرائيل" لا تلتزم بالقرارات والقوانين الدولية.

ونوه إلى أهمية الدور الفرنسي في عقد مؤتمر دولي حقيقي يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جانبه، أكد الوفد الفرنسي موقف حكومة بلاده الرافض لأية إجراءات إسرائيلية لضم مناطق فلسطينية لإسرائيل، وضد توسيع وبناء مستوطنات إسرائيلية.

وجدد التأكيد على أن كل الاستيطان غير شرعي وغير قانوني.

وشدد الوفد على تمسك فرنسا بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأنها مع عقد مؤتمر دولي جديد ليتابع مخرجات مؤتمر باريس الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.