الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

كاتب إسرائيلي: حماس تتطلع لدور روسي لتثبيت التهدئة في غزة

حجم الخط
15e5e91af9f94a_EHQNGOILJMPFK.jpeg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال كاتب إسرائيلي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقود تسوية بين إسرائيل وحماس، "لأن زيارة قادة حماس الأخيرة إلى موسكو قد تكون رغبة بتجنيد بوتين في هذه الجهود".

وتابع شلومي ألدار، في مقاله على موقع المونتير: "فحماس ترى أن روسيا يمكن أن تكون لاعبا مركزيا قادرة على تفعيل ضغوطها القوية على بنيامين نتنياهو".

وأضاف: "زيارة هنية إلى موسكو ولقاءه مع وزير الخارجية سيرغي لافروف حصلتا في ذروة الانتخابات الإسرائيلية، ولم تمنح أي تغطية في الإعلام الإسرائيلي".

واستدرك: "مثل هذه الزيارة لم تكن لتحظى بأي إدانة من قبل إسرائيل، رغم أنها تتم مع حركة مصنفة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل على أنها إرهابية".

وتساءل: "ماذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي لو حصلت زيارة حماس إلى دولة أوروبية أو آسيوية أو أمريكا اللاتينية؟ لكن حين يفتح بوتين أبواب الكرملين لحماس، فإن نتنياهو يفضل الصمت".

وأشار إلى أنه "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استقبال قادة حماس في موسكو، فخالد مشعل زعيمها السابق زارها في مارس 2006 على رأس وفد قدم من دمشق وغزة، بعد أسابيع قليلة من فوز الحركة في الانتخابات التشريعية".

وأوضح ألدار أن "حماس سعت من ذلك اللقاء للبحث عن نوافذ لكسر الحصار السياسي المفروض عليها، لكن مشعل أعلن حينها أمام لافروف عدم الاعتراف بإسرائيل، وعاد إلى دمشق دون تحقيق نتائج تذكر".

وذكر أن "مشعل عاد للقاء لافروف مجددا في 2015 في قطر بعد عام من حرب غزة الأخيرة، وطلب دعما للقطاع المدمر، من تفجيرات الجيش الإسرائيلي، لكن حماس لم تحصل على شيء من موسكو".

واستطرد: "واليوم ها هي تسعى مجددا لتجنيد الأخيرة في مساعيها من أجل إتمام التسوية مع إسرائيل".

وأكد أن "اليوم يمر على أول لقاء بين حماس وروسيا 14 عاما، وخلال هذه السنوات حلت تغييرات ليس لدى الحركة فقط، بل لدى موسكو وتل أبيب".

وأفاد: "رغم أن التسوية الجارية مع إسرائيل لا تعني اعترافا من حماس بها، لكنها تحمل تغييرا ما في مواقفها؛ لأنها تتطلب من الحركة وقف العمليات المسلحة مقابل التسهيلات الاقتصادية، أي اعترافا بالأمر الواقع دون إعلان رسمي".

وأشار إلى أن "هنية يعلم أن كلمة واحدة من بوتين إلى نتنياهو لها وزن كبير أهم بكثير من كل المباحثات التي يجريها ضباط المخابرات المصرية مع نظرائهم الإسرائيليين".

وختم بالقول إن "حماس تدرك أن رعاية متوقعة من روسيا لمباحثات التسوية قد تأتي بنتائج أكثر جدوى في حال وافق الروس على لعب دور الوساطة بين الحركة وإسرائيل، دون التنازل عن الوسيط المصري".