أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، توضيحًا صحفيًا حول المعتصمين في عيادة الصفطاوي بمدينة غزة.

وقالت (أونروا) في بيان لها: "منذ بداية الحدث في عيادة الصفطاوي التابعة لها في شمال غزة، التزمنا بأحد مبادئنا الأساسية والتي تحترم حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم دون أي تعطيل لأي من خدماتها".

وأضاف البيان: "لم نجبر أي من المتظاهرين على مغادرة المركز الصحي، كما أبقت أبواب الخروج في العيادة مفتوحة لأي شخص يريد المغادرة".

ووفق البيان فقد تم إبقاء المرافق الأساسية مفتوحة-بما في ذلك المراحيض والمياه-لأولئك الذين بقوا طوال الليل.

وتابع: "إن إمداد المركز بالكهرباء مرتبط بالجدول المعمول به من قبل شركة توزيع الكهرباء، ولا تملك أونروا حالياً الميزانية اللازمة لتغطية دفعات بدل الإيجار".

واستدرك: "لكن أونروا ستواصل دعوة المانحين، وكذلك الحشد للحصول على المبالغ والأموال اللازمة لتغطية ذلك، وإن بعض منازل المحتجين تخضع حالياً لإعادة التأهيل، بينما ينتظر البعض الآخر على قائمة الانتظار".

وأكمل البيان: "في حالة توفر الموارد لمزيد من الدعم، فإن أونروا ستقوم بصرفها على الفور، حيث يبقى الهدف الرئيسي لـ (أونروا) إعادة الناس إلى منازلهم التي أعيد بناؤها أو إصلاحها في أسرع وقت ممكن".

وأشار البيان، إلى أن الوضع الحالي في غزة، والتدهور الحاد في الظروف المعيشية لا يسمح بأي تعطيل إضافي في الخدمات لأكثر من 1.5 مليون لاجئ، يعتمدون على خدماتنا.

واستكمل: "تعرب أونروا عن أسفها لأي إزعاج قد يكون هذا الحادث قد سببه، وأي إزعاج للخدمات التي قد تكون حدثت للمستفيدين في عيادة الصفطاوي".