أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن تشكيل طواقم تطوعية في المجالات كافة وخاصة الطبية والأمنية والمجتمعية، لحماية وتحصين الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا.
وأكدت الفصائل في بيان لها، على أن حماية المجتمع هي مسؤولية جماعية تفرض على كل مكونات الشعب التكاتف، وتحشيد كل الطاقات لمواجهة المخاطر والتهديدات.
وقالت: "إن الخطر الحقيقي على شعبنا هو كورونا الاحتلال الجاثم على أرضنا".
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسرى في السجون، خاصةً مع انتشار فيروس كورونا لديه.
وأضافت الفصائل: "إن ممارسات وإجراءات الاحتلال الإجرامية بوقف الزيارات وسحب مواد التنظيف والمعقمات من الكانتين هي جريمة ضد الإنسانية تفضح ادعاءه بحمايتهم".
وجددت تأكيدها على أن قضية الأسرى "هي ثابت من ثوابت شعبنا وستبقى على رأس أولويات المقاومة".
وشددت على رفضها لصفقة القرن وما تحمله من خطورة بالغة على القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يستوجب التقدم بخطوات عملية على الأرض، تتمثل في تحقيق الوحدة وإنهاء العلاقة مع الاحتلال.
ووجهت التحية للفلسطينيين في كل أماكن وجودهم على صمودهم وثباتهم وتحديهم للعدوان والحصار، وتمسكهم بالحقوق والثوابت ورفض المؤامرات.
وثمنت دور كل العاملين في القطاع الصحي خاصة على جهودهم في توعية وحماية الفلسطينيين من خطر فيروس كورونا.
وحذرت من استغلال الأوضاع الراهنة باحتكار السلع ورفع الأسعار وترويج الشائعات، ومحاولات استهداف الأمن السلمي والأهلي والمجتمعي.
ودعت القطاع الخاص لتحمل مسؤولياته بالتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني أمام المخاطر والتحديات الراهنة.
وأشار البيان إلى أن فصائل المقاومة ستبقى في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة لمتابعة ومساندة جهود وزارتي الصحة والداخلية.
