أعلنت وزيرة الصحة مي كليلة، اليوم الجمعة، شفاء 17 مريضاً من مصابي فايروس "كورونا" في بيت لحم، إضافة لشفاء 19 آخرين من المخالطين الذين كانوا في الحجر الصحي، في وقت أعلنت عن إصابة جديدة في سلفيت.
وبذلك يصل عدد الإصابات الإجمالي في الضفة الغربية إلى 48 مصاباً، 17 مصاباً تماثل للشفاء في بيت لحم، فيما بقى 31 آخرون مصابين.
وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي، أنه تم إجراء ثلاث فحوصات متكررة للمرضى المصابين بالفايروس حسب بروتوكولات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أنه سيتم السماح للمتعافين بالعودة إلى بيوتهم مع التزامهم بالحجر البيتي لمدة 14 يوما.
وأوضحت الوزيرة أن عدد الإصابات بكورونا في الضفة وصل 48 منهم 17 تماثلوا للشفاء، وستتم عودتهم لمنازلهم.
الليلة الماضية، شددت الأجهزة الأمنية من إجراءات الوقاية قرب فندق إنجيل في بيت جالا؛ كخطوة تمهيدية لخروج بعض الأشخاص المحجورين صحياً ممن تماثلوا للشفاء وعددهم 17 مصاباً.
في سياق متصل، أعلنت وزيرة الصحة عن إصابة جديدة بفايروس كورونا من سلفيت لشخص عاد من باكستان.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن إصابة كوورنا في سلفيت هي من قرية قراوة بني حسان.
وأعلن المحافظ عن إغلاق قرارة مؤقتاً لحين استكمال عمليات الفحص للمخالطين، داعياً الأهالي للالتزام بعدم الخروج من المنازل وانتظار التعليمات.
في هذا الإطار، أغلقت الشرطة الفلسطينية البلدة غرب سلفيت، ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت بعدم الخروج من المنازل
ووفقاً لمصادرنا، فإن الأجهزة الأمنية لا زالت متواجدة على مداخل البلدة وتمنع الحركة.