أعلنت الحكومة الفلسطينية، ظهر اليوم الأحد عن منع التنقل بين المحافظات الفلسطينية نهائياً، ووصول الأهالي من المخيمات والقرى إلى مراكز المدن باستثناء الحالات المرضية والطارئة.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إنه يُمنع خروج المواطنين من بيوتهم، على أن يتم تنفيذ هذا القرار عند الساعة العاشرة من مساء اليوم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء، بمدينة رام الله للإعلان عن إجراءات احترازية جديدة لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وبيّن أنه سيتم منع وصول العمّال الفلسطينيين للمستوطنات الإسرائيلية حفاظًا على سلامتهم، كما سيتم إخضاع كل القادمين من خارج الأراضي الفلسطينية للحجر الإجباري.

وأعلن عن نشر الأجهزة الأمنية في مختلف المدن ومداخلها حفاظًا على النظام العام، ولأجل التطبيق الكامل للإجراءات، محذرًا المخالفين من المساءلة القانونية.

وأضاف: "إن البنوك ستعمل بحالة الطوارئ، وعلى موظفيها إبراز بطاقاتهم الوظيفية".

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية أدارت هذه الأزمة "بشكل صحيح" بالتعاون مع الجميع، مطالبًا بالوقوف إلى جانب الحكومة حتى النهاية.

وطالب الاحتلال الإسرائيلي بتوفير ظروف إنسانية للعمال في أماكن عملهم، في حين طالب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بعدم الدخول إلى الضفة الغربية.

وأعلنت الحكومة صباح اليوم ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 59 مصابًا، 57 منهم في الضفة واثنان آخران في قطاع غزة، وتماثل 17 منهم في الشفاء، ليُصبح العدد حاليًا 42 مصابًا.