باتت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين وإيطاليا على خريطة انتشار فيروس كورونا المستجد، مع تسارع وتيرة التفشي.
ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 416، بينما تجاوز مجموع الإصابات المؤكدة 33 ألفا، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب نشر الحرس الوطني في ولايات نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن لتنفيذ إجراءات طارئة لاحتواء انتشار الفيروس.
في حين أعلنت وزارة الدفاع عن تعبئة أكثر من 7000 من الحرس الوطني في جميع الولايات لتطبيق إجراءات الحجر الجماعي.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو لشبكة "سي.أن.أن" الإخبارية "ستكون هذه أكبر أزمة داخلية منذ الكساد العظيم"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي وقعت في الثلاثينيات.
وأضاف أن هذا "يجعلنا بحاجة إلى تعبئة شاملة للجيش الأميركي"، ورأى أن الأسوأ لم يأت بعد.
وبموجب الإجراءات الأخيرة يخضع ثلث الأميركيين إجمالا لأوامر البقاء في المنازل في سبع ولايات، إذ أعلنت ولايتا لويزيانا وأوهايو أمس الأحد حظرا موسعا للتجول، لتنضما إلى ولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي وكونيتيكت ونيوجيرسي.
وفي أحدث مؤتمر صحفي له بشأن تطورات الأزمة، قال ترمب إنه تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن فيروس كورونا، وأضاف أنه "مستاء قليلا" من الصين.
واتهم ترمب الصين مجدداً بعدم مشاركة معلومات مهمة حول الوباء العالمي.