مددت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض 4 عقوبات جديدة على البرنامج النووي الإيراني لمدة 60 يوما، معتبرة أن سلوك إيران غير مقبول.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن توسع إيران المستمر في أنشطتها النووية أمر غير مقبول.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 19 مارس/آذار الجاري، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بإيران مستهدفة 5 شركات.

في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد لضلوعهم في تجارة أو نقل منتجات البتروكيماويات الإيرانية.

وعزت الوزارة القرار إلى "تعزيز هذه الكيانات لوجود النظام الإيراني وأفعاله العنيفة بما يوفر عائدا لتمويل الإرهاب".

كما تم فرض قيود على علماء في مجال الطاقة النووية بإيران، وإدراجهم على قائمة الكيانات الخاصة بوزارة التجارة الأمريكية، لتورطهم في برنامج الأسلحة النووية لنظام طهران.

في نوفمبر/تشرين الأول الماضي قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإنابة كورنيل فيروتا، إن الوكالة تحقق في اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المعالج كيميائيا في موقع غير مُعْلَنٍ عنه داخل إيران.

وأشار البيان إلى أنه ينبغي على العاملين في برامج إيران ذات الصلة بانتشار الأسلحة النووية أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي تهدد سمعتهم ووضعهم المادي.

وحذر من أن التصعيد النووي الإيراني الأخير المتعلق بأنشطة دورة الوقود النووي يؤكد مدى خطورة التحدي الذي يفرضه النظام الإيراني على السلام والأمن الدوليين.