وافق وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، مساء أمس الجمعة، على نشر عدد من بطاريات صواريخ "باتريوت" في الشرق الأوسط، وإرسال سفينة هجومية برمائية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية.

كما قرر نشر سفينة يو إس إس أرلنغتون الحربية المتخصصة بدعم الهجمات البرمائية والعمليات الخاصة، وتضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات.

وقال شاناهان " نحن موجودون في الشرق الأوسط لمحاربة الاٍرهاب وتحقيق الأمن، وعلى إيران أن تفهم أن أي هجوم على المصالح الأمريكية سيُواجه بالرد المناسب".

جاءت تصريحات شاناهان، مع إعلان واشنطن وصول أربع قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52 إتش" إلى الشرق الأوسط، إثر ورود مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني.

ونشرت القيادة الوسطى الأمريكية، صوراً للقاذفات التابعة للسرب 20 في سلاح الجو الأمريكي، بعد وصولها إلى قاعدة "العديد" الجوية في قطر.

وبينت وزارة الدفاع الأمريكية إن الهدف من القوات الإضافية دعم مهمة القيادة الوسطى الأمريكية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونشر البنتاغون مقاطع مصورة للقاذفات العملاقة لحظة إقلاعها من قاعدة في ولاية لويزيانا باتجاه الشرق الأوسط، قبل أن ينشر صوراً تظهر القاذفات وهي تتزود بالوقود في أثناء رحلتها إلى المنطقة.

وأعلنت إيران، يوم الأربعاء الماضي، تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية، خلال 60 يوماً، في حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.