الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

إسبانيا: أجهزة التنفس المحتجزة بتركيا في طريقها لنا

حجم الخط
مدريد - وكالات

أكدت الحكومة الإسبانية أن شحنة من أجهزة التنفس الصناعي التركية ستصل إلى البلاد بعدما كانت محتجزة لدى سلطات مطار أنقرة التركي منذ السبت الماضي.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية ماريا غونثاليث لايا في تصريح لقناة كواترو الإسبانية أمس السبت إن تركيا الصديقة والحليفة أظهرت كرما من خلال اتخاذها قرارا بإرسال أجهزة تنفس إلى إسبانيا.

وانتقدت الوزيرة اتهامات وجهتها أحزاب المعارضة في إسبانيا إلى تركيا بسبب تأخر وصول الأجهزة المذكورة إلى بلادها.

 وتابعت: "أود أن أعبر عن رفضي الشديد والواضح حيال الاتهامات الجائرة التي وجهت ضد تركيا، حيث وجهت إليها اتهامات غير صحيحة بأنها صادرت أو سرقت أجهزة التنفس.

وأوضحت لايا أن المسألة تم حلها بالطرق الدبلوماسية.

وبينت أن ما حدث هو تسليم أجهزة التنفس التي اشترتها إدارتان ذاتيتا الحكم قد تأخر، تركيا أرادت سابقا استخدام تلك الأجهزة لمرضاها، ولكن عندما رأت الوضع العاجل لدينا قررت تقاسمها معنا وأبلغتنا بذلك.

ولفتت إلى أن إجراءات الترخيص لأجهزة التنفس المذكورة جرى العمل عليها، وستصل إلى إسبانيا خلال الساعات المقبلة.

واشترت إدارتا منطقتي كاستيا وليون، ونبرة الذاتيتي الحكم في إسبانيا 150 جهاز تنفس في الأسابيع السابقة من شركة تركية مقابل 3 ملايين يورو.

ونظراً للقيود التي فرضتها تركيا جراء وباء كورونا على تصدير المعدات الطبية تأخرت فترة تسليم تلك الأجهزة إلى إسبانيا.

وتحل إسبانيا ثانيا في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد إيطاليا المتصدرة، تليهما الولايات المتحدة وفرنسا.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الوزيرة الإسبانية أكدت عدم صحة الادعاءات بأن تركيا وضعت يدها على أجهزة التنفس المذكورة.

وبين أوغلو أن الشركة التي أبرمت صفقة تصدير اللوازم الطبية وأجهزة التنفس إلى إسبانيا لم تحصل على إذن من وزارة الصحة التركية، وهو ما عرقل مرورها عبر المطار التركي.

وحتى مساء السبت تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و190 ألفا، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفا.