طالب مركز حماية لحقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها المستمرة على الصيادين، واحترام القوانين والاتفاقيات الدولية التي تكفل للصيادين الفلسطينيين حقهم في ممارسة عملهم دن خوف أو قيود.

أدان المركز في بيات له، اعتداء قوات البحرية العسكرية الاسرائيلية على الصيادين الفلسطينيين أثناء مزاولتهم لأعمالهم في عرض البحر.

وقال المركز في بيان له، إن هذا الاعتداء يأتي في إطار ممارسات القوات البحرية الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين وملاحقتهم، وحرمانهم من مزاولة أعمالهم في الصيد المهنة التي يعتاشون منها.

ورصد باحثو المركز سلسلة من انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين منذ بداية العام تمثلت في 57 عملية إطلاق نار، و3 انقلاب حسكات، و11 غرق شباك، و5 عطل نتيجة إطلاق نار، و49 مصادرة شباك غزل.

كما وتم تقليص مساحة الصيد من 15 إلى 10 إلى 6 ميل، ومصادرة اثنين من المراكب، وقد نتج عنها إصابة سبعة صيادين.

وعد المركز أن هذه الانتهاكات تتنافى مع المادة 1/2 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعام 1966.

 وتأتي استمرارًا لسياسة الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 14عامًا والحصار البحري، وهو ما يشكل جريمة ضد الإنسانية طبقً للمادتين (5،7) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وحث المركز المؤسسات الحقوقية والإعلامية على فضح ممارسات الاحتلال واعتداءاته بحقهم وشرح معاناتهم، وإعادة مراكب الصيادين التي تمت مصادرتها سابقًا وتعويضهم عن كل الأضرار التي لحقت بهم.