الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ثلاثة شهداء واعتقال 200 مواطن في نيسان المنصرم

حجم الخط
3.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ثلاثة شهداء ارتقوا، بينهم أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر نيسان المنصرم.

وأوضح المركز في تقريره الشهري حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أن الشهداء الثلاثة، هم: إسلام دويكات (22) عاما من بلدة بيتا جنوب نابلس، وابراهيم محمد حجازي (25) عاما من بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة القدس.

إلى جانب الأسير في سجون الاحتلال نور جابر البرغوثي (23 عاما) من بلدة عابود غرب رام الله، والذي ارتقى نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.

وبين المركز أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد حجازي، ما يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة الى 60 جثمانا منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان الماضي، نحو 200 مواطن من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم 35 طفلا وسيدتان.

وأشار المركز إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون أوضاعا معيشية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز نحو 5000أسير في سجونها بينهم 180 طفلا و41 سيدة 700معتقل، يعانون أمراضا مختلفة، إضافة الى احتجاز 430 معتقلا إداريا.

ولفت المركز إلى أن 40 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة جراء قمع سلطات الاحتلال للمواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وإغلاق البلدات الفلسطينية .

فيما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 منازل و15 منشأة زراعية وصناعية، توزعت في محافظات بيت لحم والخليل وأريحا وجنين ونابلس ورام الله وطولكرم.

وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم ووقف البناء والعمل بـ70 بيتا ومنشأة، من بينها مسجد في قرية بردلة بمحافظة طوباس والاغوار الشمالية، وتوزعت الإخطارات في محافظات بيت لحم والخليل وسلفيت وطوباس وأريحا ونابلس ومدينة القدس.

ووفقا للمركز فإن إسرائيل تستغل انشغال العالم بجائحة كورونا لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية والتهويدية،  حيث أقرت ما تسمى "اللجنة القطرية للبنى التحتية في دولة الاحتلال" تنفيذ مشروعين للسكة الحديد الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس ا ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى.

والمشروع الثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة، علما ان هذه المشاريع تمت المصادقة عليها سابقا.

كما قامت سلطات الاحتلال بعرض أسماء جنودها الذين قتلوا في حروبها على الجزء الغربي من "سور القدس التاريخي" في منطقة باب الخليل، بهدف تهويد الرواية التاريخية وتزوير الحقائق.

فيما فرضت شرطة الاحتلال على سكان مدينة القدس المحتلة، نحو 350 ألف شيقل غرامات ومخالفات تحت حجج وذرائع واهية، من ضمنها مخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وفي سياق التضييق على العمل الحكومي الفلسطيني الرسمي، اعتقلت شرطة الاحتلال وزير شؤون القدس فادي الهدمي للمرة الرابعة، وكذلك محافظ القدس عدنان غيث للمرة السابعة عشرة منذ توليه منصبه، وفرضت الحبس المنزلي على ثلاثة مواطنين.

وفي سياق آخر، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة كفر عقب شمال القدس، وأزالت يافطات مكتوب عليها اسم السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين .

وضمن سياسة الإهمال الطبي للمدينة المقدسة ومنع اللجان الشبابية المقدسية من العمل، اقتحمت قوات الاحتلال، المركز الطبي المخصص لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد، في بلدة سلوان بمدينة القدس،  وأصدرت قرار بإغلاقه واعتقلت أحد العاملين في المركز.

كما هددت التجمع المقدسي لمكافحة الكورونا بالاعتقال في حال ممارسة نشاطهم داخل المدينة، وقد أدت هذه الاجراءات غير الإنسانية إلى ارتفاع عدد إصابة المقدسيين بفيروس كورونا بنسبة كبيرة.

وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في فتح الطرق الى مستوطنة "معاليه ادوميم" وتقوم بتعبيدها، وكذلك تعبيد الطرق المؤدية لبرية القدس وفتح شارع الزعيم، وبناء جدار الفصل العنصري حول قرية الشيخ سعد.

وفي سياق الدعم الأمريكي للاحتلال وخروجا على قرارات الشرعية الدولية، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشهر الماضي، أن قرار ضم أراضٍ في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية يعود في "نهاية المطاف" إلى إسرائيل.

كما صادقت سلطات الاحتلال على قرار يقضي بالاستيلاء على مسطحات الأراضي التي تديرها دائرة الأوقاف الإسلامية بمحاذاة الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، لصالح مشاريع استيطانية وتهويدية تحت ذريعة التطوير والتوسيع.

فيما قامت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس بإيداع مخطط استيطاني لبناء1300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس، إضافة إلى مناطق تجارية ومبانٍ عامة ومساحات مفتوحة .

أما فيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، فقد نفذوا (108) اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر نيسان الماضي، أسفرت عن إصابة 13مواطنا من بينهم سيدة، واقتلاع وتكسير 822 شجرة مثمرة.

وأقدم مستوطنون على إغراق نحو 20 دونما من كروم العنب شمال بلدة بيت امر بمحافظة الخليل بالمياه العادمة، وشملت الاعتداءات أيضا تنفيذ عمليتي اطلاق نار، وعملية دهس واحدة، وحرق سيارتين للمواطنين في الأغوار الفلسطينية، وإعطاب إطارات 35 سيارة، وأربع عمليات تجريف لأراضي المواطنين تركزت في محافظة سلفيت.

فيما اعتدى مستوطنون على مواطنين فلسطينيين قرب البحر الميت وأحرقوا مركبتهم، كما خطفت عصابات المستوطنين شابين قرب بلدة كوبر أثناء العمل بأرضهم الزراعية.

وفي السياق ذاته، شرع مستوطنون بزراعة أشتال في أراضٍ بمنطقة خلة القطن، قرب قرية أرطاس، جنوبي بيت لحم.

واستولى على أراضي خلة القطن عام 2004، فيما أعاد مستوطنون بناء مبانٍ في البؤرة الاستيطانية المسماة "كومي أوري" قرب مستوطنة "يتسهار" الى الجنوب من مدينة نابلس.

أما في قطاع غزة فقد نفذت قوات الاحتلال عدة انتهاكات، شملت إطلاق النار 39 مرة على الصيادين ومراكبهم، ما أسفر عن إصابة4 صيادين وتدمير مركب واحد، و161 عملية إطلاق نار وقنابل غاز على الحدود الشرقية للقطاع.

كما نفذ الاحتلال  11عملية توغل لآلياته، واعتقلت قوات الاحتلال9 مواطنين على الحدود الشرقية للقطاع، قبل أن تطلق سراح معظمهم في وقت لاحق.