عد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا أسوأ من الهجوم المفاجئ الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي، وأيضاً أسوأ من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وأعلن ترمب في المكتب البيضاوي عن أن بلاده حققت نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا.
وأشار إلى أنه جاري العمل لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، قائلا: "أصبح لدينا مصانع للكمامات في الولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس الأميركي، أن بلاده ورثت نظاما صحيا صعبا من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
من جانبه، حذر خبير صحة أميركي كبير، أمام أعضاء من الكونغرس بأنهم يجب أن يستعدوا لمعركة "طويلة وصعبة" ضد فيروس كورونا.
وحث في الوقت نفسه على توسيع نطاق الفحوصات من أجل كبح انتشار الوباء.
وقال المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إدارة أوباما، توم فريدين، إنه على الحكومة أن تكون مستعدة بشكل أفضل لهزم المرض، الذي ألحق ضررا كبيرا بالولايات المتحدة والعالم.
وأوضح "إلى أن يكون لدينا لقاح فعال، وإذا لم يحصل شيء غير متوقع، فإن عدونا الفيروسي سيكون موجودا معنا لعدة أشهر أو سنوات".