كشفت النائب التونسي لطيفة حباشي، عن حراك برلماني لعدد من برلمانات دول المغرب العربي، للتنديد بسياسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين لا سيما إجراء الضم الذي يستهدف السيطرة على الأراضي الفلسطينية العربية.

وقالت حباشي لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن إجراء الضم من حيث المبدأ مرفوض وهذا بدا واضحا من خلال اتصال رئيس البرلمان التونسي مع مفتي القدس.

وبينت النائب عن حركة النهضة في البرلمان التونسي، أنه يجري العمل لتوجيه لائحة للرأي العام التونسي لإعلان الرفض لسياسات الضم.

وأوضحت أن البرلمان التونسي ينسق تحركاته مع عديد الجهات البرلمانية حول العالم، "وتحديدا رؤساء البرلمانات في المغرب العربي".

وأكدّت أن الهيئة التنفيذية لـ "برلمانيون لأجل القدس"، سيعقد اجتماعا بعد أيام لمناقشة هذه الجريمة.

وتابعت: "الموقف التونسي لا ينفك عن دعم القضية الفلسطينية، فلستم وحدكم وأنتم في قلب تونس بكل الظروف والأحوال".

واستدركت: "لكن غياب الاهتمام العربي الحقيقي بالقضية الفلسطينية، أغرى الاحتلال للتمادي في سياساته العدوانية ضد القدس وغزة والضفة".

وفي غضون ذلك، لفتت النظر إلى أن البرلمان التونسي أطلق دعوة يوم الأسير، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بفعل وباء كورونا الذي يهدد بشكل عملي حياتهم.

وشددّت النائب على ضرورة الضغط بشكل فعال لفك الحصار عن قطاع غزة، وتزويده بالاحتياجات التي تعزز صموده في مواجهة كورونا.

وتوصل رئيس حكومة تسيير أعمال الاحتلال بنيامين نتنياهو مع زعيم المعارضة في تل أبيب بني غانتس، لاتفاق يقضي بتشكيل حكومة طوارئ لمدة 3 أعوام.

وارتكز الاتفاق على موافقة غانتس على سياسة الضم، على أن تبدأ مع بداية شهر يوليو القادم.