أكدت الهيئة العامة للإذاعة التلفزيون الفلسطينية، اليوم الاثنين رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال تمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين.

وقالت الهيئة في بيان صحفي لها، إن هذا القرار تعسفي وانتهاك سافر للقانون الدولي من جهة، ولحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى.

وبيّنت أن هذا القرار تعبير عن "خوف سلطة الاحتلال الدائم من نقل الحقيقة كما هي للعالم، ومحاولة للتغطية على جرائم إسرائيل التي يحاكم عليها القانون الدولي".

وتابعت: "سنواصل العمل بغض النظر عن هذا القرار الاحتلالي، لأنها نؤمن أن مهمتنا ومسؤوليتنا نقل الحقيقة في كافة الظروف مهما كانت صعبة، ولهذه الأسباب نرفض هذا القرار جملة وتفصيلاً".

وحمّلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مسؤولية مواجهة هذا الانتهاك السافر، إلى الأمم المتحدة واتحاد الصحفيين الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.

وأشارت إلى أن المسؤولية تتطلب رفض هذا القرار ومنع تنفيذه فوراً، ومحاسبة إسرائيل على اتخاذه.

ومدّدت سلطات الاحتلال صباح اليوم قرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس، ومنع طواقمه من العمل في القدس والداخل المحتل، لمدة ستة شهور أخرى، بحجة أنه يتبع السلطة الوطنية الفلسطينية.

واقتحمت مخابرات وشرطة الاحتلال مكتب تلفزيون فلسطين في القدس في الـ20 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2019، ووضعت قرار المنع لمدة ستة شهور.

وواصلت قوات الاحتلال خلال فترة الإغلاق والحظر ملاحقة طاقم مكتب القدس من خلال الاعتقال والاستدعاء والتحقيق أكثر من مرة.