قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الوزارة تستعد لاستقبال واستضافة دفعة جديدة من المواطنين العالقين في جمهورية مصر عبر معبر رفح.

وبيّن القدرة أن الوزارة تستعد لاستقبال نحو 1500 عائد من المرضى والطلبة والعائلات.

وأوضح أنه سيتم استضافة جميع العائدين في مراكز الحجر الصحي طيلة 21 يوم قابلة للزيادة وفق المقتضيات الصحية.

وأشار القدرة إلى أنه سيتم توزيع كمامات على كافة العائدين في الصالة المصرية، لارتدائها قبل صعود الحافلة التي ستقلهم إلى الجانب الفلسطيني.

وأكد أنه سيتم اتخاذ كافة إجراءات وتدابير الوقاية مع العائدين فور خروجهم من الصالة المصرية إلى الجانب الفلسطيني.

وبين أنه سيتم إجراء الترصد الحراري لكافة العائدين، وإعطاءهم تعليمات وإرشادات الوقاية من خلال فريق التثقيف الصحي في صالة الوصول بمعبر رفح.

وأضاف "خصصنا فريق طبي لفرز الحالات المرضية المختلفة ونقلها بسيارات الإسعاف المجهزة إلى مستشفى الصداقة التركي والمراكز الصحية الأخرى".

وأشار إلى أنه تم تجهيز فرق طبية وشرطية وخدمات للإقامة مع المستضافين في مراكز الحجر الصحي، لتوفير الرعاية الصحية والخدمات الأخرى على مدار الساعة.

وتابع: خصصنا فنادق لاستضافة الطالبات والسيدات العائدات، وستقوم على خدمتهن طواقم طبية وشرطية وخدماتية نسوية بالكامل.

وأضاف أن الفنادق الأخرى ستخصص للعائلات وكبار السن وبعض الحالات الاجتماعية والمرضية الأخرى.

وأوضح القدرة أن غرف الحجر الصحي شمال وجنوب قطاع غزة، ستخصص للعائدين من فئة الشباب.

وأكد أن وزارة الصحة تسخر إمكانياتها الدوائية المتاحة لتوفير علاجات الحالات المرضية خلال فترة الحجر الصحي.

ونوه إلى أنه سيتم إجراء فحص مخبري أولي في اليوم الرابع لاستضافة العائدين، وسيكون الفحص المخبري الثاني في اليوم العشرين وفق البرتوكول لإنهاء فترة الحجر الصحي للمستضافين.

وشدد الناطق باسم وزارة الصحة أن الوزارة تعاني من أزمة خانقة في كافة الموارد الصحية بسبب استمرار الحصار وعدم انتظام توريد الحصة الكاملة لمرضى غزة من مستودعات الوزارة برام الله.

وبيّن أن الخطة التي أعدتها وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا، تحتاج إلى 59 مليون دولار.

وأوضح أن ما وصل غزة من كافة الجهات في إطار مواجهة جائحة كورونا في قطاع غزة حتى اللحظة 1.7 مليون دولار فقط.

وطالب القدرة الدول الصديقة والمؤسسات المانحة إلى العمل على توجيه حصة قطاع غزة المحاصر إليه مباشرة.