الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

سفن خاصة لاعتراض طالبي اللجوء بالمتوسط

حجم الخط
جنيف - وكالات

أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم أنّ استخدام مالطا لسفن خاصة لإعادة طالبي اللجوء إلى معسكرات اعتقال ليبية سيئة السمعة، أمر غير قانوني، وينتهك القانون الدولي بشكل صارخ لاسيما فيما يتعلق بالإعادة القسرية غير الإنسانية.

 وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي، أنّه يتوجب على الحكومة المالطية أن تنهي على الفور كل الأساليب السرية وغير المباشرة في ردع المهاجرين وطالبي اللجوء عن السعي إلى ملاذ آمن في دول الاتحاد الأوروبي.

 وأعلن المسؤول المالطي السابق نيفيل مؤخراً عن تعيينه من حكومة بلاده لتنسيق استخدام السفن الخاصة وقوارب الصيد، لاعتراض طالبي اللجوء في البحر الأبيض المتوسط، ودفعهم إلى منطقة النزاع في ليبيا.

وأشار الأورومتوسطي إلى إنّ هذا الاتفاق السري بين الحكومة المالطية وأصحاب السفن الخاصة سيؤدي لزيادة الانتهاكات الجسيمة ضد طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر، دون توجيه اللوم إلى مالطا أو الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا إنّ لا شيء يمنع أي دولة من استخدام مقدّراتها.

 وفي حين أكدت الحكومة المالطية أنّها تولت تنسيق عملية إنقاذ قارب مهاجرين بمساعدة سفينة تجارية، فإنّ اعتراض المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى ليبيا لا يمكن اعتبارها عملية إنقاذ كما تزعم حكومة مالطا، بل هي عقوبة.

ويتم احتجاز طالبي اللجوء الذين أعيدوا إلى ليبيا في معسكرات احتجاز سيئة السمعة تفتقر إلى البنية الأساسية الكافية، أو الغذاء والماء الكافيين، أو الرعاية الطبية والنظافة الصحية.

وطالب الأورومتوسطي حكومة مالطا بإنهاء جميع الاتفاقيات السرية فورًا مع أصحاب السفن الخاصة فيما يتعلق باعتراض طالبي اللجوء في البحر، والاستثمار بدلًا من ذلك في إنقاذ طالبي اللجوء وتوفير الملجأ الآمن لهم وفقا للقانون الدولي.

ودعا المرصد الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء كافة الاتفاقيات الثنائية مع اللجنة الليبية للحرس الوطني بشأن عودة طالبي اللجوء إلى ليبيا، ووقف كافة أشكال التمويل لمراكز الاحتجاز الليبية المشينة مثل (طارق السيكا) حيث ترتكب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.

وتابع: "وإلا فإنّ الاتحاد الأوروبي قد يكون متورطًا في تسهيل الجرائم التي تمارسها السلطات الليبية بحق المهاجرين وطالبي اللجوء.

 وتحدث طالبو اللجوء الذين سلكوا طريق البحر الأبيض المتوسط الخطير إلى أوروبا ثم أُعيدوا إلى ليبيا، إلى وسائل الإعلام عن اعتراضهم في البحر من سفن خاصة تعاقدت معها حكومة مالطا لدفع المهاجرين إلى ليبيا مرة أخرى.

وأشار الضحايا إلى تعرضهم للإذلال وسوء المعاملة المتعمدة على أيدي أطقم السفن، وهي عازمة على إعادتهم إلى مراكز الاحتجاز الليبية رغم مناشداتهم بالمساعدة والإنقاذ.

توفي بعض طالبي اللجوء المحتجزين في طريقهم إلى ليبيا. وقد تعاقدت الحكومة المالطية مع ثلاثة زوارق خاصة على الأقل لتنفيذ مثل هذه العمليات وهي سالفي ريجينا، وتريمار، ودار السلام.