عبر تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" في رسالة للأمم المتحدة وهيئات وشخصيات دولية عن بالغ قلقلة واستنكاره من نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم نحو 200 منشأة في القدس.
وأشار حرية في رسالته إلى أن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية" أصدرت قراراً نهائياً بهدم وإخلاء نحو 200 منشأة فلسطينية في منطقة من أكثر المناطق حيوية بالقدس وذلك حتى نهاية 2020.
وأكد التجمع قرارات سلطات الاحتلال تشكل انتهاكاً خطيراً للقوانين والأعراف الدولية كافة، وعقوبة جماعية وجريمة تطهير عرقي، وجرائم حرب وضد الإنسانية.
وأضاف: "يعتبر قرار عنصري يهدف إلى السيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة في مدنية القدس".
وأشار إلى أن الهدف من هذه الأعمال والمخططات الإجرامية من قبل سلطات الاحتلال هو تغيير ملامح وهوية المدينة المقدسة وتهويدها وفرض سياسة الأمر الواقع.
وأردفت: "الاحتلال يستهدف تفريغ القدس من المنشآت الاقتصادية وتشريد المواطنين منها وتضييق الخناق على المقدسيين والنيل من عزيمتهم وصمودهم في أرضهم وممتلكاتهم وترحيلهم منها قسراً".