الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

"الصفدي": قرار ضم الضفة لن يمر دون رد

حجم الخط
عمان - وكالة سند للأنباء

دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، المجتمع الدولي لمنع تنفيذ أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة، حماية للسلام وحماية القانون الدولي.

 وحذر الصفدي من "العواقب الوخيمة لقرار الضم إن نفذ على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

 وقال، خلال مداخلة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني  يجب أن "تكون رسالتنا واضحة لن يمر الضم دون رد وأن تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس".

 وأردف  "الضم سيجعل خيار الدولتين مستحيلا وسيجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل.

وتخطط سلطات الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.

وشدد الصفدي في الاجتماع الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج آن ايريكسون سوريد، وحضره رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، على أنه "على كل من يؤمن بالسلام أن يرفض الضم".

وتابع " على كل من يريد للصراع أن ينتهي أن يعمل على منع الضم".

 وقال الصفدي "منع الضم هو حماية للسلام، الأردن سيظل يقوم بكل ما هو متاح لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب وتحميه، وسيبقى يتخذ كل ما يلزم لحماية مصالحه".

 وأضاف "نقف على مفترق حاسم: فإما السقوط في فوضى الصراع وفقدان الأمل وإما إنقاذ السلام الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية".

 وأكد أن "حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على أساسه مصلحة وطنية أردنية".

 وحذر  من الانعكاسات الوخيمة لتنفيذ قرار الضم على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

 وجدد الصفدي التأكيد على أن "السلام الشامل خيار استراتيجي فلسطيني وعربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة 1967 وعاصمتها القدس".

وحذر من أن "أي منحى آخر يمثل تهديدا للسلام وللجميع في المنطقة".

 وصرّح بأن "الأولوية في هذه اللحظة الحاسمة يجب أن تكون منع الضم وإيجاد أفق لإعادة إطلاق المفاوضات لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين والقانون الدولي. لن ينمو الاقتصاد وهو يرزح تحت ضيق مخالب الاحتلال".

وشدد "لن يتحقق السلام عبر ضم ثلث دولة فلسطين".

 وتابع "نعول على أصدقائنا وشركائنا في المجتمع الدولي بأن يفعلوا ما هو حق وصحيح إعلان رفض الضم، والتحرك بسرعة وفاعلية لوقف هذا التهديد غير المسبوق للسلام ولإيجاد أفق لإعادة إطلاق المفاوضات".

 وأضاف "يجب أن نقوم معا بكل ما هو ممكن لضمان استئناف المفاوضات لتحقيق حل الدولتين والوصول إلى السلام العادل أساسا لمستقبل إقليمي مليء بالإنجاز والأمل لا الصراع واليأس".