قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال تماطل في توفير العلاج اللازم للأسير إبراهيم غنيمات، رغم معاناته من مشاكل حادة في القلب.

وبيّن النادي أن "غنيمات" يعاني من ضعف في عضلة القلب، وينتظر منذ عام أن تجرى له عملية لزرع جهاز لتنظيم دقات القلب.

وبدأت تظهر على الأسير أعراض تشير إلى تفاقم وضعه الصحي، ومقابل ذلك تكتفي إدارة السجون بإعطائه المسكنات، وأدوية مميعة للدم، دون أي متابعة جدية لحالته الصحية، رغم مطالباته المتكررة، وفق "نادي الأسير"

وأكد أن "غنيمات" لم يعاني قبل اعتقاله من مشاكل صحية، وبدأت تظهر عليه أعراض المرض بعد 5 سنوات على اعتقاله، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وظروف الاعتقال وبنية السجون التي تساهم في انتشار الأمراض بين الأسرى.

و"غنيمات" محكوم بالسّجن المؤبد و20 عاماً، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة 40 يوماً، وخلال الثلاث سنوات الأولى على اعتقاله حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته وعزلته إنفرادياً أكثر من مرة.

وخاض خلال سنوات اعتقاله عدة إضرابات، لإنهاء عزله والسماح لعائلته بزيارته، علماً أنه متزوج وهو أب لأربعة أبناء، ومحتجز حالياً في سجن ريمون.