الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

منصور: مصداقية مجلس الأمن مهددة بالخطر

حجم الخط
رياض منصور
رام الله - سند

قال السفير الفلسطيني الدائم لدي الأمم المتحدة رياض منصور: "إن حل الدولتين ليس هو الوحيد المهدد بالخطر، وإنما أيضا مصداقية مجلس الأمن".

وطالب المجتمع الدولي بوضع هذه القضية على سلم الأولويات وإعادة القانون والنظام إلى المنظومة الدولية.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة أرسلها السفير منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.، ورئيسة الجمعية العامّة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (إندونيسيا)، بالتزامن مع إحياء أبناء شعبنا للذكرى 71 للنكبة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية، فإن الرسالة تحمل آخر التطورات السياسية المتعلقة بالمسألة الفلسطينية.

ويأتي ذلك "كجزء من التحرك الفلسطيني العام الذي ترتب عليه تسليم مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى رسائل من الرئيس إلى قادة العالم بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة" بحسب منصور.

وقال السفير منصور: "بعد 71 عاما على النكبة ، نطالب المجتمع الدولي بالتمسك بقراراته والدفاع عن المبادئ المتعلقة بقضية فلسطين".

وأضاف منصور في الرسائل: "مع كل يوم يمضي على استمرار الاحتلال تُزهق أرواح الأبرياء وتُصادر أراضي المواطنين وتُهدم بيوت وينحسر الأمل في قرب حلّ لمأساة هذا الشعب".

وأوضح أن الأوضاع تسير من سيء إلى أسوأ، كما أن اليأس يتضاعف مع إصرار السلطة القائمة بالاحتلال على انتهاك حقوق الفلسطينيين وهدر كرامتهم الإنسانية.

وتطرق لأحداث غزة في 14 أيار/مايو 2018 تتزامن مع ذكرى النكبة، "إذ استشهد 60 فلسطينيا قبل عام خلال مسيرات العودة في قطاع غزة.

ولفت إلى وحشية التعامل مع هذه المظاهرات وقمع حرية التعبير والاحتجاجات التي جاءت رفضا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي قال كلمته قبل عام حين دعا إسرائيل إلى الانصياع للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية المتعلقة بتوفير الحماية للمدنيين في مناطق النزاع.

وأضاف "من المؤسف أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات منذ ذلك الوقت لمحاسبة السلطة القائمة بالاحتلال على جرائمها، ووضع حد للحصانة المطلقة التي تتمتع بها إسرائيل".

 وبيّن منصور في الرسائل أن غياب تطبيق القانون يشجع إسرائيل على ارتكاب الانتهاكات والجرائم والاستمرار في سياساتها وممارساتها غير الشرعية وعدم إبداء أي احترام للقوانين الدولية العادلة من طرفها.

وتابع: "بعد عام على أحداث غزة ما تزال إسرائيل تواصل قمع الاحتجاجات واستهداف المدنيين من بينهم النساء والأطفال، وتواصل فرض حصار خانق على غزة وهدم منازل الفلسطينيين".

إضافة "لتخريب ممتلكاتهم واستمرار مصادرة الأراضي وسياسة التهجير، واعتقال الفلسطينيين وتوقيفهم إداريا دون محاكمة، وغيرها من الانتهاكات والعقاب الجماعي في ظل صمت دولي مريب" وفق منصور.

وحذر منصور من تلميحات إسرائيل بضم الأراضي في الضفة الغربية لتخضع لسيادتها وذلك بوجود ضوء أخضر من الإدارة الأميركية فيما يُعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وازدراء لمجلس الأمن والمجتمع الدولي.

ودعا إلى التحرّك العاجل لنبذ الاحتلال وتطبيق الشرعية الدولية ومنح الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية، وحقهم في الحياة بكرامة وحرية.

وأطلع منصور المجتمع الدولي على آخر التطورات على الأرض، إذ أن فشل مجلس الأمن في تطبيق القرار 2334 أدى إلى تسارع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأعلنت إسرائيل عن إقامة 4000 وحدة سكنية جديدة فقط في شهر نيسان/أبريل هذا العام.

وقال: "شهدت الأشهر الخمسة الأولى فقط من هذه السنة حملة تهجير قسري للفلسطينيين في القدس بما يعادل الحملة التي جرت خلال عام 2018 بأكمله".

حيث طردت إسرائيل 193 فلسطينيا فيما يهدد هذا المصير آلاف الفلسطينيين غيرهم، كما هدم الاحتلال 63 منزلا في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي.

وأضاف: "أما في قطاع غزة، فقد تسببت الهجمات الصاروخية الأخيرة بهدم أو إلحاق الضرر بمئات المنازل، ما تسبب بتشريد المئات من الأسر في غزة التي تعاني أساسا بسبب 12 عاما من الحصار".

ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف وراء مبادئه التي وضعها لحماية وصون حقوق المدنيين حول العالم، إذ لا ينبغي أن يختلف الشعب الفلسطيني عن الشعوب الأخرى ويُحرم من حقوقه غير القابلة للتصرف.

وقال: "الكلمات وعبارات الاستنكار ومطالبة إسرائيل بتطبيق الشرعية الدولية وحدها لا تكفي إذا لم تُتبع بإجراءات جدية وحاسمة لضمان تطبيق القوانين وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن لإيجاد حل عادل للصراع".