الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خاص "الفتياني" قد يكون حل للرواتب خلال الأيام القليلة القادمة

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، عن إمكانية التوصل لحل كلي أو جزئي لأزمة الرواتب.

وقال الفتياني في تصريح خاص لـ "وكالة سند للانباء"، إن هناك أزمة حقيقية تعمل القيادة والحكومة على حلها، لكن نأمل أن نسمع في غضون الأيام القليلة القادمة وربما في منتصف الأسبوع القادم، عن حلول إما كلية أو جزئية للراتب".

وأكدّ أن الأزمة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية كبيرة، خاصة وأن جزء كبير من الموازنة تأتي من خلال "المقاصة"، لتحكم الاحتلال بالغلاف الجمركي حسب اتفاق باريس سيِّئ الصيت.

وأضاف: "الإسرائيليون يحاولون الضغط علينا وتضييق المساحات أمام القيادة، اعتقادًا منهم أنها سترضخ".

حراك مصالحة

وكشف الفتياني عن حراك عربي وفلسطيني لإعادة تفعيل ملف المصالحة، في ضوء الرسائل التي وجهتها مجموعة السلام العربية، التي تضم عددا من المسؤولين والوزراء العرب السابقين.

وقال إن الرئيس وجه رسالة واضحة لهم بأن يبدأوا وأن ما يتم الاتفاق عليه، فهوا سيوافق عليه.

وأعرب عن أمله في الوصول إلى حلول ترتقي بمستوى الخطورة، وأن يكون الموقف أكثر مرونة واقترابا من احتياج الحالة الفلسطينية إلى المصالحة.

والتقى ممثلون عن المجموعة برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي رحب بجهود المجموعة، بحسب بيان صدر عن مسؤول العلاقات الوطنية بالحركة حسام بدران.

وتابع الفتياني: "نعترف بوجود خلاف سياسي وأيدلوجي، لكن تعالوا لوحدة ميدان للتصدي بالحد الأدنى مما نحن متفقون عليه في الوقوف بوجه الاحتلال، والتوجه نحو مقاومة تصاعدية وصولا للاشتباك الأوسع".

             التراجع خدعة

وصف الفتياني التصريحات الإسرائيلية بخصوص الرغبة بتأجيل موعد الضم، بـأنها مخادعة ومضللة.

وقال: "الحكومة اليمينية المتطرفة بإسرائيل وشريكتها الأمريكية تحاولان خداع الموقف الدولي بعد هذا الرفض الواسع للضم، في محاولة لامتصاص النقمة وتخفيف حدة الرفض".

ونبه من الوقوع في فخ الخديعة من هذا الموقف، وهو ما يستدعي استمرار التصدي وترتيب الأولويات بما يجعل المواجهة مع إسرائيل في صدارتها.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو عن بدء خطة الضم في أول يوليو المقبل، ثم لمح بإمكانية تأجيله على فترتين بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت".