تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع اليوم الجمعة، قرارا يدين العنصرية الممنهجة والعنف الأمني دون الإشارة إلى الولايات المتحدة.
وتقدم بمشروع القرار دول إفريقية في إطار اجتماع طارئ دعت إليه، عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في الولايات المتحدة في 25 مايو على يد شرطي أبيض.
وفي نسخته الأولى، طالب مشروع القرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتسليط الضوء على "العنصرية الممنهجة" في الولايات المتحدة.
لكن جرى تلطيف صيغة النصّ تدريجيا ولم يعد يذكُر الولايات المتحدة، ما أثار غضب منظمات غير حكومية.
واقتصرت النسخة النهائية على مطالبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بـ"تجهيز تقرير حول العنصرية الممنهجة، انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان وإساءة معاملة الأفارقة والمنحدرين من أصول إفريقية من طرف قوات الأمن".
ويجب أن يبحث التقرير خاصة "الأحداث التي قادت إلى وفاة جورج فلويد وأفارقة آخرين وأشخاص من أصول إفريقية، بهدف المساهمة في تحديد المسؤوليات وإنصاف الضحايا".
واتهمت منظمات حقوقية غير حكومية الولايات المتحدة، بالضغط لإفراغ النصّ من جزء كبير من مضامينه.