ألمح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى إمكانية تأجيل خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية، وذلك قبل ساعات من الموعد المفترض للبدء بتنفيذها بداية الشهر القادم.
ووفقاً لقناة "كان" الإسرائيلية فإن نتنياهو تحدث خلال جلسة مغلقة لأعضاء حزب الليكود، عن إمكانية تأجيل خطة الضم لاعتبارات سياسية وأمنية.
وقال نتنياهو لأعضاء الحزب: "لدينا حوار جيد ووثيق مع الأمريكيين، غير أن خطة الضم عملية معقدة، وهناك العديد من الاعتبارات السياسية والأمنية التي لا يمكنني توضيحها".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر قولها: "إن الاعتبارات السياسية التي أشار إليها نتنياهو، تتمحور حول القرار المتوقع لمحكمة الجنائيات الدولية، فيما يتعلق بسلطة المحكمة لفتح تحقيق ضد إسرائيل بجرائم ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية".
التصريحات المسربة، جاءت قُبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو بوفد أمريكي يتواجد في دولة الاحتلال منذ عدة أيام، ويجري مشاورات مع القيادات السياسية والأمنية بشأن خطة الضم.
وحسب مراقبين فإن الإدارة الأمريكية لم تحسم موقفها بشأن منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ الخطة في الأول من تموز/يوليو، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت وحجم الضم.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن خطة الضم الإسرائيلي ستبتلع أكثر من نصف المناطق المصنفة "ج" وفقاً لاتفاقية أوسلو وهي تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية.