كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، تحسن مؤشرات التوظيف مع إجراءات إعادة فتح الاقتصاد في العديد من الولايات.

وأظهرت أرقام الوزارة تراجع مستوى البطالة إلى 11.1 في المئة خلال شهر يونيو، من 13.3 بالمئة في مايو.

وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن فرص العمل في القطاعات غير الزراعية ارتفعت بمقدار 4.8 ملايين وظيفة في يونيو بينما هذا العدد زاد بمقدار 2.699 مليون وظيفة في مايو.

وتمكن الاقتصاد الأميركي خلال الشهر الماضي من توفير وظائف بوتيرة قياسية مع استئناف مزيد من المطاعم والحانات عملها.

 واعتبرت وكالة رويترز أن هذا الأمر يعتبر دليلا إضافيا على أن الركود الذي تسببت فيه جائحة كوفيد-19 "انتهى على الأرجح على الرغم من أن زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض تهدد التعافي الوليد".

ويزيد التوظيف لأسباب على رأسها إعادة الشركات توظيف عاملين سرحتهم عندما جرى إغلاق الأنشطة غير الضرورية مثل المطاعم والحانات وصالات التمارين الرياضية وعيادات أطباء الأسنان بين شركات أخرى في إطار السعي لاحتواء انتشار كوفيد-19.

لكن خبراء اقتصاد أرجعوا الزيادة الكبيرة في الوظائف لبرنامج حماية الرواتب الحكومي الذي يمنح الشركات قروضا يمكن السماح بعدم ردها جزئيا إذا استخدمت لدفع الأجور، لكن تلك الأموال آخذة في النفاد.

وفي تقرير آخر صدر أمس قالت وزارة العمل إن عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة بلغ 1.427 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في 27 يونيو انخفاضا من 1.482 مليون طلب في الأسبوع السابق.

وانعكست هذه البيانات على البورصة الأميركية، إذ فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على ارتفاع الخميس وسجل ناسداك ذروة قياسية.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 201.48 نقطة بما يعادل 0.78 في المئة ليصل إلى 25936.45 نقطة، فيما زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 27.78 نقطة أو 0.89 في المئة مسجلا 3143.64 نقطة.

 وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 114.04 نقطة أو 1.12 في المئة إلى 10268.67 نقطة.