نشرت دورية Cell العلمية دراسة تشير إلى أن سلالة فيروس كورونا المنتشرة والمسيطرة على أغلب حالات الإصابة حالياً، هي أكثر قدرة على نشر العدوى من السلالة الأصلية التي بدأت في الصين.
وتوصلت الدراسة إلى أن السلالة المسيطرة حالياً من فيروس كورونا قادرة على مضاعفة نسبة العدوى من 3 إلى 6 مرات أكثر من السلالة الأصلية.
وتابع باحثون من مركز لوس ألاموس الوطنى في ولاية نيو مكسيكو التسلسل الوراثي لفيروس كورونا.
وتوصل الباحثون إلى أن النسخة المتحورة من الفيروس المسماة بـ D614G مرت بتغيير بسيط، لكنه مهم طال البروتينات المتواجدة على غشاء الفيروس وهو ما سهل عملية دخول الفيروس إلى الخلية البشرية وانتشاره في الجسم.
وأكدوا أن هذه النتائج ما هي إلا احتمالات، حيث أن هذه التجارب غالباً لا تحاكي التطور الحقيقي للجوائح بدقة.
وبالرغم من أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المنتشرة حالياً تعد أشد عدوى، إلا إنها قد لا تكون أسهل انتقالاً من شخص لآخر
